أعلنت الحكومة الألمانيّة، ليل الأحد الاثنين، أن تحالفا “تطوعيًا” من دول الاتحاد الأوروبي يعتزم استقبال ما يصل إلى 1500 مهاجر قاصر، تقطّعت بهم السبل في الجزر اليونانيّة.
وقالت الحكومة في بيان “نريد دعم اليونان في الوضع الإنساني الصعب” الذي يعيشه ما بين “1000 و1500 قاصر يتواجدون في جزر” البلاد.
وأشارت إلى أن ألمانيا مستعدة لأخذ العدد “المناسب” من مجموع هؤلاء القاصرين، وذلك في إطار “التحالف التطوعي” الذي يتم التفاوض بشأنه.
والأحد، أعلنت اليونان أنها تعتزم تشييد سياج في 3 نقاط إضافية عند الحدود مع تركيا لتعزيز تدابيرها لردع المهاجرين، وفق ما أعلن مصدر حكومي، وسط تدفق لطالبي اللجوء بعد إعلان أنقرة فتح الأبواب أمام توجّههم إلى أوروبا.
ومنذ أسبوع يحاول عشرات الآلاف من طالبي اللجوء اختراق الحدود البرية بين تركيا واليونان بعدما أعلنت أنقرة أنها لن تمنع أحدا من محاولة العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
وأطلقت تركيا مرارا الغاز المسيل للدموع باتجاه القوات اليونانية، في حين اتهمت أثينا الشرطة التركية بمساعدة المهاجرين على اختراق الحدود عبر تزويدهم تجهيزات لقطع الأسلاك الشائكة، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
ونشرت الحكومة اليونانية في نهاية الأسبوع مشاهد قالت إنها تظهر مدرّعة تركية تحاول إزالة السياج.
وقال المسؤول في الشرطة المحلية، ألياس أكيديس، لمحطة “سكاي” التلفزيونية إن “أجزاء من السياج قد أزيلت بواسطة آلية (تركية) وقواطع أسلاك، ويجري إصلاحها باستمرار”.