اعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، بأن العدد الرسمي للجنود الأميركيين المصابين بفيروس كورونا، والأفراد المرتبطين بهم، ربما يكون أقل من إجمالي عددهم الفعلي، وذلك بعد أن أثبتت الاختبارات إصابة جندي ثاني بالفيروس.
وقال البريجادير جنرال بالقوات الجوية بول فريدريكس في إفادة صحفية بالبنتاغون “أعتقد أن من المرجح وجود المزيد من الإصابات بالنظر إلى ما نراه حاليا في أرجاء المعمورة”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أميركيين، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن الحالة الصحية الجيدة وصغر السن في القوات الأميركية عامل يسمح لهم بمواجهة فيروس كورونا جيدا، لكن في الوقت ذاته هذا الأمر قد يؤدي إلى عدم رصد إصابتهم المحتملة بالفيروس بسبب غياب الأعراض الواضحة، ما يعني أنهم قد يكونون حاملين لهذه السلالة دون خضوعهم للفحوصات الضرورية لرصدها.
ويأتي هذا الإقرار بعد أن أكد البنتاغون، في وقت سابق من الثلاثاء، رصد إصابة رابعة بفيروس كورونا المستجد لدى عناصر القوات الأميركية بشكل عام وهي الثانية لجندي داخل الولايات المتحدة.
وإضافة إلى ذلك أكد المسؤولون الأميركيون إصابة 6 موظفين مدنيين في البنتاغون بفيروس كورونا، فضلا عن الاشتباه بإصابة قائد الجيش الأميركي في أوروبا، الفريق كريستوفر كافولي.
وحتى مساء الثلاثاء الحالي سجلت في الولايات المتحدة 950 إصابة بفيروس كورونا المستجد الذي ينحدر من الصين، بما في ذلك 30 حالة وفاة، فيما تم تسجيل حالتي وفاة بفيروس كورونا في ولاية واشنطن مع ارتفاع عدد الإصابات إلى 267 حالة.