قالت منظمة الصحة العالمية، إن تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد سيستغرق عاما على الأقل، لافتة إلى أن الخطر يكمن في عودة المرض للانتشار أكثر بعد رفع العزل الصحي.
وتحدث مسؤول بمنظمة الصحة العالمية عن لقاح كورونا، قائلا إن تطويره سيستغرق عاما على الأقل، مؤكدا في الوقت نفسه أن الأمر “سيحدث”.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله: “كورونا لا يصيب كبار السن فقط وله تأثير كبير على فئة منتصف العمر”.
وأضاف: “الخطر هو عودة المرض للانتشار أكثر بعد رفع العزل الصحي، لذا نحتاج إلى البحث الدؤوب عن الإصابات”.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي لا تزال فيه شركات ودول تتسابق من أجل إنتاج لقاح لفيروس “كوفيد-19″، حيث تشير تقارير إعلامية إلى أن أكثر من 30 تجربة قيد التطوير حاليا.
وفي وقت سابق، قالت المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيرخوف إن “تسريع هذه العملية مثير حقا من حيث ما يمكننا القيام به، بناء على العمل الذي بدأ مع فيروس سارس، والذي بدأ مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس”، ويتم استخدامه الآن لفيروس كوفيد-19”.
ويؤكد علماء بارزون أن التجارب السريرية وموافقات السلامة اللازمة للحصول على لقاح عملي في السوق قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا.
وأصاب فيروس كورونا المستجد أكثر من 308 آلاف شخص، وأدى إلى وفاة نحو 13 ألفا في مختلف أنحاء العالم.