بقيت السلطات الصحية الإيطالية اليوم الثلاثاء حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن أمس، داعية السكان الى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل.
وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة “راي راديو 2″، “لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقاً من هذا التراجع”.
وأضاف، “علينا أن ندرس المعطيات بانتباه تام، وأن نحللها. ويجب انتظار بضعة أيام لنفهم ما هو الاتجاه. إننا نعيش أسبوعاً مهماً جداً”.
ودعا مواطنيه الى التزام إجراءات السلامة لمنع مزيد من انتشار العدوى.
وقال، “لنحرص كلنا على اتباع التصرفات الجيدة. إن أي تصرف سيء اليوم ستكون له عواقب في الأسبوعين المقبلين”، مضيفاً “قدرتنا على التشدد في تطبيق القواعد ستؤثر بالتأكيد على تطور العدوى في كل المناطق”.
وباتت الغالبية العظمى من الإيطاليين مقتنعين بوجوب اعتماد إجراءات العزل. وتدل على ذلك الشوارع الفارغة في أبرز المدن الإيطالية مثل ميلانو ونابولي وروما، في مشهد يتناقض تماماً مع صور الشواطئ والحدائق الممتلئة بالناس التي انتشرت قبل أسبوعين.
وأفاد استطلاع للرأي نشرته هذا الأسبوع صحيفة “لا ريبوبليكا” أن 94٪ من الإيطاليين يعتبرون أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة “إيجابية”، أو “إيجابية جداً”، ومنها إقفال المدارس، ووقف النشاط التجاري، والحد من تنقل الأشخاص.
وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة “راي راديو 2″، “لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقاً من هذا التراجع”.
وأضاف، “علينا أن ندرس المعطيات بانتباه تام، وأن نحللها. ويجب انتظار بضعة أيام لنفهم ما هو الاتجاه. إننا نعيش أسبوعاً مهماً جداً”.
ودعا مواطنيه الى التزام إجراءات السلامة لمنع مزيد من انتشار العدوى.
وقال، “لنحرص كلنا على اتباع التصرفات الجيدة. إن أي تصرف سيء اليوم ستكون له عواقب في الأسبوعين المقبلين”، مضيفاً “قدرتنا على التشدد في تطبيق القواعد ستؤثر بالتأكيد على تطور العدوى في كل المناطق”.
وباتت الغالبية العظمى من الإيطاليين مقتنعين بوجوب اعتماد إجراءات العزل. وتدل على ذلك الشوارع الفارغة في أبرز المدن الإيطالية مثل ميلانو ونابولي وروما، في مشهد يتناقض تماماً مع صور الشواطئ والحدائق الممتلئة بالناس التي انتشرت قبل أسبوعين.
وأفاد استطلاع للرأي نشرته هذا الأسبوع صحيفة “لا ريبوبليكا” أن 94٪ من الإيطاليين يعتبرون أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة “إيجابية”، أو “إيجابية جداً”، ومنها إقفال المدارس، ووقف النشاط التجاري، والحد من تنقل الأشخاص.