حث الاتحاد الأوروبي الأطراف الليبية على وقف القتال فورا والسعي لحل سياسي للازمة مجددا التزمه بدعم عملية برلين والوساطة الأممية لانهاء الصراع في ليبيا.
جاء ذلك في إعلان أصدره الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية جوزيب بوريل الليلة الماضية باسم الدول ال 27 الأعضاء في الاتحاد.
وأبدى بوريل في الاعلان أسفه لزيادة حدة القتال في ليبيا برغم الدعوات الدولية لهدنة إنسانية تساهم في احتواء تفشي (كورونا) في هذا البلد.
وأضاف “الظروف الصعبة التي أحدثتها جائحة فيروس كورونا تجعل الحاجة إلى وقف القتال في طرابلس وفي جميع أنحاء البلاد أكثر إلحاحا” وتابع “ندين بشدة أي هجوم على السكان المدنيين”.
وجدد الإعلان الأوروبي دعوته للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاحترام ودعم حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى ليبيا والامتناع عن الأفعال المزعزعة للاستقرار التي يمكن أن تزيد من تدهور الوضع الهش بالفعل في البلاد.
وشدد على أهمية حماية موارد النفط الليبية وحماية بنيتها التحتية بالامتثال التام لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أكد أهمية الإسراع في استئناف انتاج النفط الليبي بإشراف شركة النفط الوطنية الليبية مع توزيع عادل لعوائده يشمل جميع مناطق ليبيا ويلبي مصالح جميع الشعب.
وأبدى الإعلان استعداد الاتحاد الأوروبي لنشر جميع الوسائل اللازمة لضمان التنفيذ الكامل لمخرجات مؤتمر برلين سواء ضمن عمليته الجديدة في البحر المتوسط (إيريني) او غيرها.