أفادت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على تدريب عسكري آخر قبل اجتماع للبرلمان، سيمضي قدما رغم جائحة فيروس كورونا.
وشمل التدريب المحدود وحدات المشاة التي أطلقت قذائف المورتر على أهداف، وهو الأحدث في تدريبات للجيش الكوري الشمالي تجرى منذ شهر.
وتضمنت بعض التدريبات السابقة صواريخ باليستية قصيرة المدى، ومضت قدما على الرغم من الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الدولة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في تقرير إن التدريبات أجريت “لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد”.
وأضافت الوكالة أن “روح الحماسة العالية تسود جميع الوحدات الفرعية ورجال المدفعية وهم يشاركون في تدريب إطلاق النار، بتوجيه مباشر من الزعيم الأعلى”.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الشعب الأعلى اجتماعه السنوي، الجمعة.
وعندما تم الإعلان عن الاجتماع البرلماني الشهر الماضي، قال مراقبون دوليون إنه مؤشر على ثقة حكومة كيم في أن بوسعها جمع مئات من قادة البلاد في مكان واحد، على الرغم من الوباء.
وتقول كوريا الشمالية إنه ليس لديها أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، لكنها قالت إنها تواصل التجارب ولديها أكثر من 500 شخص في الحجر الصحي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.