جريدة الحقيقة الإلكترونية
ثمن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك جهود الجهات الحكومية وتكاتفها في مواجهة أكبر تحدي مر على البلاد بل على العالم أجمع، آملا أن تذهب أزمة كورونا بأقل الخسائر ويبقى الجميع سالما غانما بإذن الله.
ودعا رئيس الاتحاد ظاهر الصويان في تصريح صحفي اليوم المسؤولين إلى الاستماع إلى مطالبات الصيادين والاهتمام بها، خاصة أن ذلك يجعلهم يساهمون في الأزمة بدورهم الوطني لتأمين الأمن الغذائي من المنتجات البحرية المحليه المحببة للمستهلكين في الكويت، منوها بأن الصيادين حريصون على توفير المنتجات البحرية وبأسعار التكلفة التي وضعتها وزارة التجارة لتناسب الجميع، خاصة أن جميع مصيدهم هي للسوق المحلي.
وأشار إلى ضرورة حماية مهنة الصيد لأنها الضمان الآمن للأمن الغذائي، وجميع الدول تعمل دائما على حماية منتجها المحلي من منطلق حرصها على تشجيع الانتاج ومواكبة التطور العالمي والاعتماد على المنتجات المحلية كأساس للأمن الغذائي.
وجدد الصويان دعوته الجهات المعنية وخصوصا بلدية الكويت إلى اعادة النظر لفتح سوق السمك بشرق وتشغيل البسطات اسوة بالجمعيات التعاونيه والاسواق المركزيه والاسوق الموازيه ومحلات بيع الاسماك
وذلك لأن سوق شرق هو أهم منفذ لتسويق مصيدهم في ظل تداعيات أزمة كورونا مشيرا إلى أن حالة الصيادين تأثرت كثيرا بالأزمة مثل الكثير من القطاعات لكن يبقى إغلاق سوق السمك هو الأزمة الكبرى والعقبة التي تواجه مهنة الصيد حاليا خاصة وان كثير من أنواع الاسماك لا تسوق الا عن طريق بسطات السوق رغم ان هذه الاسماك لا تقل قيمة عن الأنواع الاخري والتى ترفض الجهات التى تشترى الاسماك هذه الأنواع ومنها الكنعد والخباط والشماهي والطلاح والصبور والبياح والقبقب وبعض الأنواع الاخرى
وأضاف أنه خلال الأيام الماضية اضطر الصيادون إلى التبرع بمصيدهم للجان الخيريه عن طيب خاطر، ومع مرور الأيام لن يجد الصيادون من يشتري اسماكهم لتغطية التكلفه التشغيلية لطراريد واللنجات كبيره وسوف تكبدهم لخسائر غير قادرين علي تغطيتها
لافتا إلى ان اغلاق بسطات سوق السمك واختفاء المنتج المحلي منها قد اصاب المستهلكين بالاستغراب خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل والمنتجات البحرية المحلية مرغوبة على سفرة المواطنين والمقيمين .
وقال نحن مستعدون للتنسيق مع جميع الجهات والعمل على التزام الجميع بالإجراءات المشددة والحرص على التعقيم في مواجهة كورونا . ويكون دخول السوق كما هو النطام بالجمعيات التعاونيه والاسواق المركزيه
مشددا “جميعنا لا نرضى بغياب المنتج المحلي عن السوق لأن غيابه شيء محزن جدا.”
