أقدم شخص، كان يحمل لافتة كتب عليها “عدالة اجتماعية”، السبت على الانتحار أمام مقر الكونغرس الأمريكي في واشنطن. وقال مسؤول في الشرطة المحلية إن هذه الواقعة ليس لها علاقة بالإرهاب.
أعلنت الشرطة الأمركية أن رجلا انتحر السبت أمام “الكابيتول” مقر الكونغرس الأمريكي ما أدى إلى إغلاقه لفترة وجيزة.
وقالت الشرطة إن الرجل الذي كان يحمل لافتة كتب عليها “عدالة اجتماعية” أشهر سلاحا انتحر بواسطته بالقرب من الجزء الغربي لمبنى الكونغرس الذي لا يعقد دورات حاليا.
وقال قائد شرطة الكابيتول كيم داين إن هذا العمل لا علاقة له بالإرهاب، لكنه رفض كشف هوية الرجل ودوافع انتحاره. وأضاف “نعرف من هو لكن علينا بالتأكيد التحقق من ذلك”.
كما أكد أنه لم يتم إطلاق أي رصاصة من قبل أمن الكونغرس، موضحا أنه تم فحص حقيبة الظهر التي كان يحملها الرجل قبل إعادة فتح المبنى ومركز الزوار الواقع بالقرب منه.
وقد وقع الحادث بعد الساعة 13,00 (17,00 تغ) وتم إعادة فتح المبنيين بعد نحو ثلاث ساعات.