بعدما كانت الأنباء الغامضة تحيط بزعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، الذي اختفى أثره منذ 11 أبريل الماضي، كشفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، عن أول ظهور علني للزعيم في سون تشون قرب العاصمة بيونغ يانغ
وذكرت الوكالة أن كيم يونغ أون قصّ شريط افتتاح مصنع للأسمدة، مؤكدة أنه “حضر الاحتفال برفقة كبار الشخصيّات وشقيقته كيم يو جونغ التي تُعدّ واحدةً من أقرب مستشاريه” وسط هتاف المشاركين وتصفيقهم.
هذا ولم يظهر كيم علناً منذ أن ترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمّال منذ 3 أسابيع، وفي اليوم التالي أفادت وسائل الإعلام الرسميّة أنّه تفقّد طائرات مقاتلة في وحدة للدفاع الجوّي.
يذكر أن موقع “دايلي أن كاي” الذي يديره كوريون شماليون منشقون كان ذكر الأسبوع الماضي أن الزعيم الكوري الشمالي خضع في نيسان/أبريل لعملية جراحية بسبب معاناته من مشاكل في شرايين القلب، وأنه يمضي فترة نقاهة في محافظة بيون غان في الشمال. ونقلاً عن مصدر كوري شمالي لم يذكر هويته، قال الموقع إن كيم خضع لعلاج بشكل طارئ بسبب مشاكل مرتبطة “بتدخينه الشديد وبدانته وإرهاقه”.
إلا أن مسؤولا في الجارة الجنوبية أعاد التأكيد يوم الأحد الماضي على سلامة كيم. وقال تشونغ إن مون، مستشار الرئيس الكوري للسياسة الخارجية، إن الزعيم الشمالي في وضع جيد، مضيفاً “أعتقد أن الزعيم كيم يونغ أون على قيد الحياة وهو في وضع جيد”.
كما كشف أنه “كان مقيما في منطقة وونسان منذ 13 أبريل/نيسان، ولم يتم رصد أي حركات مثيرة للريبة حتى الآن”.
في حين، أعلنت ناشطة كورية شمالية أن كيم “مختبئ، خوفاً من التقاط عدوى كورونا”. وقالت ييونمي بارك، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، ومؤلفة كتاب “في سبيل العيش، مسيرة فتاة من كوريا الشمالية نحو الحرية” في سلسلة تغريدات على حسابها على تويتر الاثنين: “بحسب مصادري، كيم ليس متوفى ولا مريضاً حتى، إنما مختبئ خوفاً من التقاط فيروس كورونا المستجد”.