في جليب الشيوخ، تسير الحياة بكل هدوء، وفتحت الجمعية التعاونية أبوابها بعد إغلاق السوق المركزي الرئيسي لمدة يومين لإصابة أحد المتطوعين في الجمعية بفيروس كورونا، حيث قامت بتعقيم المكان، والتأكد من سلامته، قبل معاودة استقبال رواده والمستهلكين.
وشهد فرع توزيع اسطوانات الغاز في السوق المركزي توافداً كبيراً من أهالي المنطقة الذين توالوا منذ الصباح الباكر وحتى منتصف النهار لتبديل الاسطوانات حيث أكد مسؤولو الفرع متانة المخزون وتوافره لتلبية جميع الاحتياجات.
وعن مباشرة الجمعية لأعمالها، قال مدير الجمعية المعين علي حسن لـ«الراي» إن الإدارة «اتخذت كل الإجراءات الوقائية بعد إصابة أحد المتطوعين في الجمعية بفيروس كورونا، حيث تم التعاون مع وزارتي الصحة والتجارة والدفاع المدني واغلاق السوق المركزي منذ الخميس الماضي، لتعقيمه لضمان سلامة مرتادي الجمعية».
وأضاف، «فور علمنا بإصابة المتطوع أغلقنا السوق وجميع خدمات المبيع ومنها الـ أونلاين حيث استمرت عملية التعقيم ثلاثة أيام من الخميس وحتى السبت». عن مدى توافر السلع الغذائية داخل السوق المركزي وأفرع الجمعية الأربعة، أكد حسن توافر جميع أنواع السلع للأهالي وسكان المنطقة من المخبوزات والخضار وفي أفرع الغاز وبقية الخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن الجمعية قامت بعملية تسويات مع الشركات الموردة للسلع الغذائية، لتأخر الجمعية في دفع الفواتير المتأخرة لتلك الشركات، حيث قامت بحضور وكيل وزارة التجارة المساعد للشؤون الفنية محمد العنزي، بسداد دفعات أولية وجدولة بقية الديون، مشيداً بتعاون الجميع حيث تمت إعادة توريد السلع الغذائية المتوقفة.