ترأس ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وفد دولة الكويت إلى أعمال المؤتمر الدولي للمانحين لايجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والمنعقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وعقد المؤتمر اليوم الاثنين بدعوة من المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى حيث ألقى الشيخ أحمد الناصر كلمة دولة الكويت في هذا المؤتمر جاء نصها على النحو التالي: “معالي السيدة أورسولا فان دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية أصحاب المعالي والسعادة.. السيدات والسادة إنه لشرف عظيم أن أمثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في هذا الحدث ويطيب لي أن أنقل لحضراتكم أطيب تمنيات سموه حفظه الله ورعاه بنجاح مساعيكم لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وأود أن أعبر عن تقدير بلادي لمعالي رئيسة المفوضية الأوروبية على جهدها العظيم المبذول لتنظيم هذا المؤتمر الدولي للاسراع من وتيرة التطوير والإنتاج والتوزيع العادل لوسائل التشخيص العلاج واللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد.
وعندما ننظر للمشاركة رفيعة المستوى في هذا الحدث ستتضح لنا دلالتان هامتان: الدلالة الأولى هي أن للاتحاد الأوروبي دورا هاما كقوة دولية فاعلة تحظى باحترام العالم والدلالة الثانية هي أهمية الجهد الجماعي المشترك لمحاصرة ومكافحة وباء كورونا.
إن دولة الكويت لتؤكد على التزاماتها طويلة الأمد تجاه مبادئ التعاون الدولي والنظام العالمي المبنية على النظم والقوانين المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وخاصة في أوقات الأزمات والتي يمر بها العالم حاليا.
وأنني أناشد المجتمع الدولي عامة وأثناء بذله الجهود ضد وباء كورونا أن يستمر في جهوده لمساعدة شعوب العالم في المشاكل الاخرى مذكرا بأن هناك العديد من المواضيع كاللاجئين والمهاجرين والفقر والمجاعات وانتشار العديد من الأوبئة الأخرى.
ان هذه القضايا والمشاكل تحتم علينا وتذكرنا بضرورة بقاء المجتمع الدولي موحدا وأن يضاعف تعاونه المتعدد الأطراف بهدف مواجه تلك التحديات العالمية.
أصحاب المعالي والسعادة.. السيدات والسادة ان منظمة الصحة العالمية تلعب دورا محوريا في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم وتقوم بدور كبير في تقديم الدعم والتوجيه والمساعدة والتوصيات للعديد من الدول لاسيما تلك التي تعاني من تدهور منظوماتها الصحية وتقدم الخطط الاستراتيجية والموارد اللازمة لتعزيز المنظومات الصحية وتفعيل أدائها.
فمنذ بدأ انتشار فيروس كورونا أعلنت دولة الكويت عن مساهمتها بمبلغ وقدره 60 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لتهديدات فيروس كورونا في الدول المحتاجة.
وتؤكد دولة الكويت على استمرار دعمها للمنظمة وللمجتمع الدولي كافة في مكافحة تفشي وانتشار هذه الجائحة وتشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية في هذا السياق.
وبهذا الصدد أود أن أعلن بأن دولة الكويت يسعدها أن تقدم تبرعا بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي خلال هذا المؤتمر دعما لمبادرات مكافحة وباء فيروس كورونا وعليه فإن دولة الكويت قدمت دعما إجماليا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لضمان استمرارية مكافحة انتشار وباء كورونا والحد من تبعاته.
وفي الختام أود أن أكرر شكري للاتحاد الأوروبي وكافة الدول المشاركة في الرئاسة على تنظيمهم مثل هذا الحدث الهام ومرة أخرى أود أن أؤكد على استعداد دولة الكويت للتعاون بشكل وثيق في مكافحة هذا الفيروس.. شكرا جزيلا”.
يذكر أن المؤتمر عقد في إطار حشد الجهود الدولية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ودعم المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات انتشار هذه الجائحة والحد من تبعاتها.
وضم وفد دولة الكويت كلا من مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية السفير صالح اللوغاني وسفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي جاسم البديوي ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا المستشار محمد حياتي وعددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.
وعقد المؤتمر اليوم الاثنين بدعوة من المفوضية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى حيث ألقى الشيخ أحمد الناصر كلمة دولة الكويت في هذا المؤتمر جاء نصها على النحو التالي: “معالي السيدة أورسولا فان دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية أصحاب المعالي والسعادة.. السيدات والسادة إنه لشرف عظيم أن أمثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في هذا الحدث ويطيب لي أن أنقل لحضراتكم أطيب تمنيات سموه حفظه الله ورعاه بنجاح مساعيكم لمكافحة وباء فيروس كورونا.
وأود أن أعبر عن تقدير بلادي لمعالي رئيسة المفوضية الأوروبية على جهدها العظيم المبذول لتنظيم هذا المؤتمر الدولي للاسراع من وتيرة التطوير والإنتاج والتوزيع العادل لوسائل التشخيص العلاج واللقاح الخاص بفيروس كورونا المستجد.
وعندما ننظر للمشاركة رفيعة المستوى في هذا الحدث ستتضح لنا دلالتان هامتان: الدلالة الأولى هي أن للاتحاد الأوروبي دورا هاما كقوة دولية فاعلة تحظى باحترام العالم والدلالة الثانية هي أهمية الجهد الجماعي المشترك لمحاصرة ومكافحة وباء كورونا.
إن دولة الكويت لتؤكد على التزاماتها طويلة الأمد تجاه مبادئ التعاون الدولي والنظام العالمي المبنية على النظم والقوانين المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وخاصة في أوقات الأزمات والتي يمر بها العالم حاليا.
وأنني أناشد المجتمع الدولي عامة وأثناء بذله الجهود ضد وباء كورونا أن يستمر في جهوده لمساعدة شعوب العالم في المشاكل الاخرى مذكرا بأن هناك العديد من المواضيع كاللاجئين والمهاجرين والفقر والمجاعات وانتشار العديد من الأوبئة الأخرى.
ان هذه القضايا والمشاكل تحتم علينا وتذكرنا بضرورة بقاء المجتمع الدولي موحدا وأن يضاعف تعاونه المتعدد الأطراف بهدف مواجه تلك التحديات العالمية.
أصحاب المعالي والسعادة.. السيدات والسادة ان منظمة الصحة العالمية تلعب دورا محوريا في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم وتقوم بدور كبير في تقديم الدعم والتوجيه والمساعدة والتوصيات للعديد من الدول لاسيما تلك التي تعاني من تدهور منظوماتها الصحية وتقدم الخطط الاستراتيجية والموارد اللازمة لتعزيز المنظومات الصحية وتفعيل أدائها.
فمنذ بدأ انتشار فيروس كورونا أعلنت دولة الكويت عن مساهمتها بمبلغ وقدره 60 مليون دولار أمريكي لدعم الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية في الاستجابة لتهديدات فيروس كورونا في الدول المحتاجة.
وتؤكد دولة الكويت على استمرار دعمها للمنظمة وللمجتمع الدولي كافة في مكافحة تفشي وانتشار هذه الجائحة وتشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية في هذا السياق.
وبهذا الصدد أود أن أعلن بأن دولة الكويت يسعدها أن تقدم تبرعا بمبلغ 40 مليون دولار أمريكي خلال هذا المؤتمر دعما لمبادرات مكافحة وباء فيروس كورونا وعليه فإن دولة الكويت قدمت دعما إجماليا بقيمة 100 مليون دولار أمريكي لضمان استمرارية مكافحة انتشار وباء كورونا والحد من تبعاته.
وفي الختام أود أن أكرر شكري للاتحاد الأوروبي وكافة الدول المشاركة في الرئاسة على تنظيمهم مثل هذا الحدث الهام ومرة أخرى أود أن أؤكد على استعداد دولة الكويت للتعاون بشكل وثيق في مكافحة هذا الفيروس.. شكرا جزيلا”.
يذكر أن المؤتمر عقد في إطار حشد الجهود الدولية لإيجاد لقاح لفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) ودعم المجتمع الدولي لمواجهة تداعيات انتشار هذه الجائحة والحد من تبعاتها.
وضم وفد دولة الكويت كلا من مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير وليد الخبيزي ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب وزير الخارجية السفير صالح اللوغاني وسفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي جاسم البديوي ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا المستشار محمد حياتي وعددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.