جريدة الحقيقة الإلكترونية
-قاطعو المواد الغذائيه المصريه
-أوقفو القروض والمساعدات لمصر
-إسحبو ودائعنا وإستثمارتنا
-أطردو السفير المصري
-أسحبو السفير الكويتي
-قدمو شكوى على مصر في المنظمات الدوليه.
-وأخيراً ضعوهم في قوارب وأرسلوهم في البحر.
مطالب ما أنزل الله بها من سلطان،وجميعها ذات توجهات سياسيه واحده هدفها تعقيدالأمور لاحلها وتدمير ماتم بنائه من علاقات متميزه بين مصر والكويت،طوال السنين الماضيه،فلايهم،طالما هو النظام الحالي الذي يرأسه السيسي بالسلطه،ولو كان غير هذا النظام،لسمعنا نبرات أخرى تذكرنا بهذا الشهر الفضيل وأواصر القربي والأخوه التي تربطنا بالشعب المصري ذي الحضاره والتاريخ العريقين،وضروره الأحتكام للعقل والتحلي بالحكمه،وإستذكار مصر ذات المواقف العروبيه وموقفها المساند للكويت عندما تم إحتلالها عام1990!!!
مؤلم جداً أن نرى حاله مخيفه من عدم النضج لكوادر وتيارات كنت شخصياً أحسبها الوحيده في بلدي التي تتمتع بغطاء مؤسسي سياسي حقيقي،وإذا بها لاتخرج عن كونها حمله إنتخابات اطلبه الجامعه غير عابئه بالوطن ومصالحه العليا!!!
أعلنت مصر أنها ستسير طائرات لنقل رعاياها،وذالك نتيجه للتنسيق العالي وعلى كافه المستويات والمستمر بين البلدين منذ بدايه الأزمه،والذي أدى لهذا التوافق،وليس من خلال تدمير جميع الجسور كما ينادي به البعض وبأسف شديد،،،
مانعانيه اليوم من العماله الغير مشروعه،ليس وليد الساعه ليتم حلها بين ليله وضحاها،وليست كما مررنا به عام 1990،فظرفنا اليوم أقسى وأعظم،فاليوم ليست الكويت وحدها الضحيه،إنما العالم كله بات هو الضحيه وتأثر بعض دوله الكبرى أكبر بكثير من الكويت،التي حباها الله بموارد وخيرات جعلتها بحال أفضل من غيرها،الأمر الذي يحتم علينا مراعاه لظروف الآخرين الصعبه،فالقرار لن يكون أحادي بل بتوافق الجانبين سواء مصر أوغيرها من الدول الأخرى ذات العلاقه،،،
موضوع العماله الغير مشروعه في الكويت،جريمه مكتمله الأركان تم إرتكابها من عشرات السنين المسؤول عنها:
-تاجر إقامات كويتي ومصري
-فاسد حكومي كويتي ومصري
-تهاون حكومي كويتي ومصري
وضحيتها اليوم:
-المواطن الكويتي قبل المواطن المصري
-الإضرار العلاقات الكويتيه المصريه.
اليوم،الحكومه والشعب عازمين على تعديل التركيبه السكانيه بصوره نحافظ خلالها على الهويه الكويتيه والأمن القومي للبلاد ورب ضاره نافعه،ولكن ليس بهذه الأساليب التي يرددها البعض والتي يكون فيها الوطن هو الخاسر الأكبر،وليس من خلال”خطب الكراهيه”البغيضه،بل من خلال العمل الدؤوب والجهود المضنيه الذي تبذله أجهزه الدوله اليوم الدبلوماسيه والأمنيه والسياسيه وعلى كافه المستويات،بالحوار الهادي والهادف والبناء والتنسيق المستمر،ليتم إجلاء هذه العماله وبحزم شديد،التي باتت خطراً محدقاً على أمن وأستقرار الكويت.
تبصرو بانفسكم،وبما هو محيق بكم من أخطار،وأحذرو من ممن يحاول أن يدس السم بالعسل ومن جاهل يتبع هؤلاء على غير هدي،وأن لانكون كمن يفقئ عينيه بيديه!!!
وليحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه،،،
