يعاني الكثيرون من مشاكل في حاسة السمع، وتعود مشاكل السمع إلى الكثير من الأسباب الشائعة، أهمها الشيخوخة أو حدوث ثقب في طبلة الأذن، إلا أن هنالك أسباب عديدة أخرى قد تؤثر على حاسة السمع، لا يعرفها الكثيرون.
فيما يلي 5 أسباب غير متوقعة للإصابة بتلف السمع أو ضعفه بحسب ما ورد في موقع “إم إس إن” الإلكتروني:
الحالات المتعلقة بالدم
يؤثر النوعان الأول والثاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في كل خلية تقريباً في الجسم، بما في ذلك الأذنين. ترسل الاهتزازات من خلايا الشعر الصغيرة في أذنيك رسائل إلى الدماغ حول ما تسمعه، لكن هذه الخلايا تحتاج إلى تدفق الدم المناسب. يقول اختصاصي السمع كريج أ. كاسبر، رئيس قسم السمع في مركز أطباء السمع في نيويورك: “إن جميع خلايا الشعر هذه تتغذى من العناصر الشعرية الصغيرة”. “إذا كانت هناك أي مشكلة في تدفق الدم، فلن تتمكن خلايا الشعر من النمو.”
مجفف الشعر
يمكن أن يخفف مجفف الشعر بالقرب من رأسك 85 ديسيبل أو أكثر من الضوضاء. بحسب الخبراء فإن التعرض الطويل أو المتكرر للأصوات التي تبلغ 85 ديسيبل أو أعلى يعرض لخطر فقدان السمع.
كما تقول كيت فرانك، أخصائية السمع السريري في معهد السمع المتقدم في لاس فيغاس: “كلما استخدمت مجففات الشعر لفترة أطول، زاد احتمال تعرضك للضرر”. “قد لا تتسبب في أضرار فورية، ولكن مع مرور الوقت سوف يحدث ذلك.”
الموسيقى الصاخبة
يمكن أن تلحق الموسيقى الصاخبة الضرر بالأذنين، وخاصة في الحفلات الموسيقية الصاخبة أو عند استخدام سماعات الأذنين التي تعتبر أكثر ضرراً من سماعات الرأس لأنها تستقر في عمق قناة الأذن. وتنصح الدكتورة كيت فرانك بإبقاء مستوى الصوت على 60 بالمئة أثناء الاستماع للموسيقى عبر السماعات، والابتعاد عن مكبرات الصوت عند حضور أي حفل موسيقي.
الأدوية
يمكن أن يكون فقدان السمع من الآثار الجانبية لدواء تتناوله. يمكن لبعض مدرات البول، وأدوية القلب والعلاج الكيميائي والمضادات الحيوية (خاصة الجنتاميسين والنيومايسين وغيرها من عائلة ميسين) أن تتلف أذنيك. لذا ينصح بإخبار الطبيب لتخفيض الجرعة إن شعرت بانخفاض مستوى السمع لديك أثناء تناول أي علاج.
الحمى
يمكن أن تؤدي درجة الحرارة المرتفعة للجسم إلى تلف الأعصاب في أذنك الداخلية، إما بسبب الالتهاب أو نقص الأكسجين. تقول الدكتورة كيت فرانك: “إذا لم يصل الأكسجين إلى الأعصاب، فإنها تتعطل ولا تعمل كما يجب”.