تشرف الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على تطييب وتبخير الكعبة المطهرة، بأفخر وأجود أنواع الطيب، وذلك تعظيماً وإجلالاً لبيت الله الحرام وللكعبة الشريفة.
حيث يتم تبخير مصليات المسجد الحرام على مدار الساعة وفي أوقات مختلفة، كما يتم تطييب الحجر الأسود والملتزم بدهن العود الفاخر خمس مرات يومياً، بالإضافة إلى تطييب كسوة الكعبة المشرفة.
وأكدت الرئاسة، يعتبر تطييب الكعبة من القربات إلى الله تعالى ككسوتها، كما ذكره الإمام النووي -رحمه الله-، وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: طيبوا الكعبة فإن ذلك من تطهيره، إشارة إلى قوله تعالى : (وطهِر بيتي للطائفين).