أعلنت السلطات الصينية اليوم الخميس عدم تسجيل أي حالات وفاة جديدة بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) فيما تأكدت ثلاث حالات جميعها “محلية” خلال الساعات ال24 الماضية.
ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة الوطنية للصحة قولها إنه بذلك يرتفع اجمالي الإصابات في بر الصين الرئيسي الى 82929 شخصا في حين استقر اجمالي عدد الوفيات عند 4633 شخصا.
واضافت أنه تم تسجيل ثلاث حالات إصابة “محلية” اثنتان منها في مقاطعة (لياونينغ) بشمال شرق البلاد والثالثة في المقاطعة المجاورة لها (جيلين) في حين لم تسجل أي إصابة في مقاطعة (هوبي) وعاصمتها مدينة (ووهان) بؤرة تفشي الفيروس.
وذكرت انها سجلت أيضا 12 إصابة جديدة بالفيروس من دون أعراض بينما لم تسجل أي اصابة “وافدة” من الخارج.
وكشفت اللجنة عن أن ستة اشخاص غادروا المستشفيات خلال الساعات ال24 الماضية بعد تماثلهم للشفاء ليصل اجمالي عدد المتعافين منذ ظهور الفيروس وانتشاره حتى الآن الى 78195 شخصا.
واوضحت اللجنة ان 101 شخص لا يزالون يتلقون العلاج و5291 شخصا تحت المراقبة الطبية إثر مخالطتهم لمرضى مصابين بالفيروس من بينهم 387 شخصا خرجوا من المراقبة الطبية.
وعن الحالات خارج بر الصين الرئيسي أشارت اللجنة الى تسجيل 1050 حالة إصابة مؤكدة حتى نهاية أمس الاربعاء من بينها أربع وفيات في منطقة (هونغ كونغ) الإدارية الخاصة و45 إصابة في منطقة (مكاو) الادارية الخاصة فيما سجلت (تايوان) 440 حالة إصابة منها سبع حالات وفاة.
ولفتت الى مغادرة 1008 مرضى في (هونغ كونغ) و43 في (مكاو) و375 في (تايوان) المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء.
من جهتها قالت السلطات في مدينة (ووهان) إنها تخطط لإجراء اختبار الحمض النووي لسكانها البالغ عددهم 11 مليون نسمة بحثا عن مصابين جدد بالفيروس وذلك بعد تسجيلها مؤخرا ست حالات إصابة مؤكدة جديدة.
بدورها اتخذت السلطات في مقاطعة (جيلين) بشمال شرق الصين عددا من التدابير الأشد صرامة لكبح تفشي الفيروس اثر تسجيل المقاطعة حالات اصابة جديدة.
وتشمل تلك التدابير تعليق جميع وسائل النقل وإغلاق كافة المجمعات السكنية في المقاطعة والمدن والقرى التابعة لها.
وعلى عكس ذلك رفعت مصلحة الطيران المدني الصينية القيود المفروضة على تشغيل رحلات الشحن الجوي في مطاري العاصمة (بكين) الدولي و(داشينغ) الدولي.
واوضحت المصلحة في بيان وفق وكالة (شينخوا) أن جميع شركات الطيران يمكنها تشغيل رحلات الشحن الجوي في المطارين المذكورين نظرا للاحتياجات المتزايدة لنقل البضائع والقدرة الاستيعابية للمطارين.