الرئيسية / محليات / تقرير: نهج سمو الأمير نبراس يضيء العمل الإنساني

تقرير: نهج سمو الأمير نبراس يضيء العمل الإنساني

“لقد تفاعلت دولة الكويت مع المجتمع الدولي لمواجهة هذا الوباء (فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19) فواصلت دورها وعطاءها الإنساني فكانت في طليعة الدول التي قدمت مساعداتها المالية السخية كما شاركت في القمم والمؤتمرات واللقاءات التي عقدت لبحث ومعالجة تداعيات هذا الوباء”.
بهذه الكلمات لخص سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه الدور الذي تؤديه دولة الكويت في مجال العمل الانساني دون كلل أو ملل.
المعاني التي حملتها كلمة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ليست بغريبة على “قائد العمل الإنساني” صاحب الأيادي البيضاء التي امتدت إلى شتى بقاع الأرض فقد تضمنت كلمة سموه معان سامية تتعلق بنهج العمل الانساني الذي رسمه سموه ليكون نبراسا يضيء العمل الانساني والخيري حول العالم.
ولا ادل على ذلك من ان الكويت بقيادة سمو الامير باتت “بوابة العمل الانساني العالمي” ورائدة في سياسة التدخل الانساني الفوري في مناطق الصراع والكوارث وهي لا تفرق في تقديم الدعم لكل المحتاجين في مختلف الدول والأقاليم وهو ما اثبتته الاحصائيات والبيانات.
ورغم انشغال دولة الكويت في مكافحة جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وتداعياتها الا انها لم تنس دورها الرائد في مجال العمل الانساني وتقديم يد المساعدة لكل محتاج.
وفي هذا الاطار استنفرت الجمعيات والجهات الخيرية الكويتية كل طاقاتها للقيام بدورها خلال الشهر الفضيل مع مراعاة الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
فقد وزعت جمعية الهلال الاحمر الكويتي مساعدات اغاثية على الاسر المحتاجة اللبنانية واسر اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية في اطار حملتها (سلة رمضانية).
ومن جانبه، قال منسق عمليات الاغاثة في الصليب الاحمر اللبناني يوسف بطرس إن الهلال الاحمر الكويتي بدأ بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني وبالتنسيق مع سفارة الكويت في لبنان بتوزيع المواد الغذائية على 4400 اسرة لبنانية ولاجئة سورية في جميع المناطق اللبنانية.
واكد أهمية المبادرات الانسانية السباقة للكويت قيادة وشعبا في توزيع المساعدات الاغاثية والتي تأتي في وقت يعاني فيه اللبنانيون واللاجئون على السواء من شدة الاوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة بسبب تداعيات فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) مما قد يساهم بتوفير بعضا من احتياجاتهم الاساسية في هذا الشهر الفضيل.
واشار الى ان المساعدات الانسانية ستشمل في مرحلة لاحقة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وترعى جمعية الهلال الاحمر الكويتي في لبنان عددا من المشاريع الانسانية كمشروع الرغيف وغسيل الكلى وغيرها من عمليات توزيع المساعدات الاغاثية الغذائية والعينية في مختلف المناطق على مدار السنة.
وفي عمان نفذت الأمانة العامة للأوقاف الكويتية بالتعاون مع سفارة دولة الكويت لدى الأردن مشروع (إفطار الصائم) بهدف دعم اللاجئين السوريين والأسر المتعففة من مختلف الجنسيات العربية في الأردن.
وفي هذه المناسبة، قال سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني، إن الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي واستمرت أياما شملت توزيع طرود من المواد الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان المبارك وهي عادة دأبت على تنفيذها سنويا الجهات الكويتية محليا وخارجيا.
وذكر الديحاني أنه بناء على توجيهات “قائد العمل الإنساني” سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبمتابعة من الحكومة الكويتية بدأت السفارة بالإشراف على تنفيذ هذا المشروع ليشمل أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة القاطنة واللاجئة في المملكة.
وأكد حرص بلد الإنسانية الكويت على التكافل ومد يد المساعدة للأشقاء خلال الشهر الفضيل لا سيما وأن العالم يمر بظروف استثنائية ممثلة بأزمة تفشي جائحة (كورونا المستجد – كوفيد 19) التي تركت أثرا سلبيا شاملا على الدول والمجتمعات والأفراد على حد سواء.
وفي سياق متصل أقامت جمعيات خيرية رسمية وأهلية كويتية برامج مساعدات للاجئين السوريين في الأردن وعدد من الأسر المحتاجة بمختلف المحافظات والمدن في المملكة خلال الأسبوعين الماضيين.
وتضمنت برامج الجمعيات الخيرية توزيع الطرود الغذائية وإقامة مشاريع (إفطار الصائم) لنحو 35 ألف مستفيد من الأفراد والأسر لا سيما اللاجئين السوريين قاطني المخيمات العشوائية.
كما قامت سفارة دولة الكويت في البوسنة والهرسك بتوزيع 2353 سلة غذائية ضمن مشروع افطار صائم على عدد من الاسر المحتاجة.
وقالت السفارة في بيان، ان هذا المشروع الخيري السنوي اقيم بتبرعات كريمة من الامانة العامة للأوقاف بالتعاون مع جمعيات كويتية اهلية.
واشارت الى ان اقامة مثل هذه المشاريع الخيرية التي تنفذ في الخارج تؤكد الدور الإنساني لدولة الكويت في مختلف مناطق العالم.
ونقل البيان شكر الاسر المحتاجة التي أعربت عن الامتنان لدولة الكويت وبرامجها الانسانية في مختلف دول العالم والتي تجسد معاني الانسانية والرحمة بين الشعوب.
ننتقل الى صربيا حيث وزعت دولة الكويت المئات من السلال الغذائية على الفقراء والمحتاجين المسلمين في إطار مشروع (إفطار صائم) خلال شهر رمضان المبارك.
وقال سفير دولة الكويت في بلغراد يوسف عبدالصمد، ان السفارة حرصت على اقامة مشروع إفطار الصائم هذا العام في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم جراء تفشي فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وأكد في هذا الصدد على اختيار السلال الغذائية في شهر رمضان الحالي لتوزيعها على الاسر المسلمة المحتاجة وبما يتماشى مع لوائح منظمة الصحة العالمية ولتواكب الإجراءات الوقائية المطلوبة في هذه الظروف.
وأشار إلى أن دولة الكويت عكفت من خلال مؤسساتها وجمعياتها الخيرية على إقامة مثل هذه المشاريع الخيرية لإخوانهم الفقراء والمحتاجين في العديد من مدن وعواصم العالم.
وأشاد بدور الأمانة العامة للأوقاف الممولة لهذا المشروع والجهات الصربية المنفذة لإتمام تنفيذ هذا المشروع الانساني والخيري الكويتي.
ومن جانبهم، أعرب رؤساء البلديات واهالي المدن ذات الاغلبية المسلمة في صربيا عن بالغ تقديرهم وامتنانهم لدولة الكويت ومؤسساتها الخيرية على متابعة احوالهم واحتياجاتهم عن كثب وبشكل مستمر.
يذكر ان سفارات دولة الكويت في العديد من دول العالم تقوم سنويا بتنفيذ مشاريع خيرية من بينها افطار صائم خلال شهر رمضان.

عن Alhakea Editor

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*