الرئيسية / محليات / العيسى يتراجع وينفي تصريحاته

العيسى يتراجع وينفي تصريحاته

أوضح وزير التربية وزير التعليم  العالي الدكتور بدر العيسى أن التطبيقي ليست مختطفه من قبل التيار القبلي والإسلامي بالمعنى الذي يتردد ‘ ولكن هناك تيارات معينة باسطة نفوذها ونعمل على أن تكون متوازنة مع نظيراتها الأخرى’.

وقال العيسى في تصريح صحافي غادر بعده إلى ألمانيا لحضور فعاليات الملتقى التربوي الذي يشارك به وزراء التعليم العرب قال’  لا يوجد شي مختطف سواء في وزارة التربية او في التعليم العالي او الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مؤكدا أن تراكمات الماضي وأخطاء الإدارات السابقة ماثل في معظم المؤسسات التربوية وسوف نعمل على إصلاح الخلل القائم بما يحقق الإصلاح الشامل في المنظومة التربوية.

و بشأن الملتقى أوضح الوزير  ان المشاركين من وزراء التعليم العالي سيقومون باستعراض تجربتهم بالتعليم العالي من خلال جلسات الملتقى لافتا إلى ان لدولة الكويت  كلمة سنلقيها في الملتقى نشرح فيها تصوراتنا في التعليم العالي وكذلك التطبيقي والبرامج المستقبلية التي سنقوم بتنفيذها.
وعما إذا كانت هناك نية لإدخال اللغة الألمانية في المناهج الدراسية اسوة باللغة الفرنسية قال ‘ ليس هناك اي توجه ولا توجد نية إلى إدخال الألمانية في مناهجنا’.

وجاء ذلك عقب تصريحات منسوبة لها عبر القبس، قال الدكتور بدر العيسى ان بعض الطلبة في الجامعة لا يعرفون من هو رئيس الحكومة في الكويت، مبينا بقوله ‘عندما كنت مدرسا بالجامعة وجدت معدلات عالية للطلبة، لكن تعليمهم ضعيف وثقافتهم أضعف، فهناك بعض الطلبة لا يعرفون من رئيس الحكومة!

وفي لقاء له عبر صحيفة القبس، بين وزير التربية أن مستوى شهادات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يمكن وصفه ‘بالمحزن، كما تتفشى فيها القبلية والتيارات الإسلامية، والإخوان متمكنون جدا من الهيئة ومنتشرون داخلها وان التطبيقي مخطوفة من الإسلاميين والقبليين’، وهو تصريح أثار ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

ورأى ان الوضع السياسي ملائم الآن لاعادة طرح الغاء قانون منع الاختلاط الذي وصفه ب‍ «المكلف» جداً للدولة.

وبينما أكد اصراره على محاربة ظاهرة الشهادات الوهمية التي استشرت في المجتمع أخيراً، اتهم العيسى «نواب المعارضة» في المجلس السابق بممارسة ضغوط لقبول أصحاب تلك الشهادات.

وقال ‘نسعى بكل الطرق للتصدي للشهادات الوهمية التي يحصل عليها المواطنون من الخارج، ولكن خلفياتها السابقة هي التي نواجه بعض الصعوبات فيها، حيث تم قبول بعض حملة الشهادات الوهمية وسمح لهم بالقبول في الجامعة، مما جعل البعض يتحجج بهؤلاء ويريد أن يتم قبوله، كما أن المجلس السابق مارس ضغوطات لقبول هذه الشهادات، لاسيما التيارات الإسلامية، وكذلك القبلية، وتم قبولهم بالفعل، ما جعل هناك طريقا واحدا للتعامل مع أصحاب هذه الشهادات وهو اللجوء إلى القضاء لحسمها، والفتوى متعاونة مع التعليم العالي في هذا الملف ووفق ما أبلغنا به التعليم العالي بداية تسلمي الحقيبة الوزارية أن %90 من الطلبة ممن رفضوا خوض الامتحان التي اعتمدته د. موضي الحمود سابقاً وفضلوا اللجوء إلى القضاء’

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*