أثار إعلان هيلاري كلينتون ترشحها لانتخابات الرئاسة الأمريكية موجةً كبيرةً من التفاعل على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي، لكن سرعان ما ابتعدت بعض هذه النقاشات عن الحديث عن المرشحة الديمقراطية نفسها، لتتجه إلى التدقيق في شعارها الذي أثار انتقاد الكثيرين.
واعتبر البعض أن الشعار المتمثل في حرف (H) اللاتيني، أزرق اللون، ويمرّ من خلاله سهم أحمر في شكل أفقي، أشبه بلافتة مرور تُشير إلى مستشفى.
وشبه آخرون شعار وزيرة الخارجية السابقة بشعار شركة “فيديكس” لنقل الطرود، بينما قال صحفي في “وول ستريت جورنال” إن آخرين شَكَوْا من أنه يمكن مقارنته بسهولة بشعار حزب مجري فاشي إبان الحرب العالمية الثانية.
والأسوأ بالنسبة إلى حاملة لواء “الحزب الديمقراطي” الذي يميل إلى اليسار هو أن السهم يُشير إلى اليمين.
ولم يتضح من صمم الشعار، أو كم دفع فريق حملة كلينتون في مقابل تصميمه.
وكانت هيلاري كلينتون قد أطلقت الموقع الإلكتروني الخاص بحملتها، أمس الأحد (12 أبريل 2015) وخاطبت الأمريكيين من خلاله قائلة إنها تريد أن تكون “بطلتهم”.
وكانت كلينتون قد خاضت الانتخابات التمهيدية لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2008، لكنها خسرت أمام الرئيس الحالي باراك أوباما.