ان جلوسنا في منازلنا ضيوفنا السوشل ميديا نسمع بالرغم عن إرادتنا حول تأجيج السياسي الذي لا فائدة منه سوى جرح السمع وتشويه الفكر وتغميم الأعين وكان القارئ والسمع لا يحمل سوى قيمك أيها المتحدث دون احترام الرأي الآخر مع أن اختيار الكلمات صفة صاحب الرأي الحر ليسمع صوته ..أصبح علو الصوت والتجريح حول قضايا تافهة تعمم على مجموعة من البشر بأسم وطنهم وكان ذلك الوطن الذي يقطنونه سطح من تراب لا تتاصل به جذور اذا ضربها وجرحتها ستتهشم