تعرض دار سوذبيز للمزادات الشهر المقبل في لندن ساعة ذهبية من طراز بريجيه تعود للملك جورج الثالث ملك بريطانيا، الذي أُجبر على قبول الاستقلال الأميركي بعد الحرب التي دارت رحاها بين 1775 و1783.
وبيعت الساعة المزودة بتوربيون يدور كل أربع دقائق، التي صنعها أبراهام-لوي بريجيه، والمنقوش عليها الشعار الملكي وحرفا جي وآر للملك جورج في عام 1808، خلال الحروب النابليونية.
وتُقدر قيمتها بما يتراوح بين 700 ألف جنيه إسترليني ومليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار).
وبيعت الساعة في مزاد عام 1999 مقابل 551500 جنيه إسترليني. وممن اقتنى ساعات لوي بريجيه، وماري أنطوانيت ونابليون والقياصرة الروس.
وقالت دارين شنيبر، رئيسة القسم الدولي للساعات في سوذبيز “كانت ساعات أبراهام-لوي بريجيه بمثابة نظرية كل شيء في أوائل القرن التاسع عشر”.
وأضافت أن هذه الساعات دمجت “كل الاكتشافات العلمية في القرون السابقة وفلسفة التنوير والرؤية العظيمة لرجل أحدث ثورة في صناعة الساعات، وأدخل الوقت والدقة إلى قلب المجتمع الحديث”.