وأجرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مراجعة لحالات عدد كبير من المرضى المصابين بفيروس كورونا، مع التركيز على الحالات الصحية الأساسية التي كانوا يعانون منها قبل الإصابة بالفيروس.
وحتى 30 مايو (أيار) الماضي، كان مرضى السكري يمثلون 30% من مرضى كورونا في المستشفيات الأمريكية، وأشار الباحثون إلى أن حالات الاستشفاء لدى مرضى السكري كانت أعلى بـ 6 مرات مقارنة بالأشخاص الذين لم تكن لديهم أمراض كامنة.
والأكثر خطورة، أن الوفيات كانت أعلى بنحو 12 مرة لدى مرضى السكري من الأشخاص الأصحاء، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وجاءت هذه الاستنتاجات من البيانات التي تم جمعها لحالات الإصابة بالمؤكدة بفيروس كورونا، من 22 يناير (كانون الثاني) إلى 30 مايو (أيار).
وأدت جائحة كورونا إلى 362705 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم حتى 30 مايو (أيار) 2020، وحتى 14 يونيو (حزيران) أشارت جامعة جون هوبكنز إلى وجود 437722 حالة وفاة على مستوى العالم بسبب المرض.
ووفقًا لجمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة، يُعتبر الأشخاص المصابون بهذا المرض ضمن “المجموعة الضعيفة سريرياً”، وهي المجموعة التي يتوجب على أفرادها البقاء في المنزل قدر الإمكان خلال جائحة كورونا.
وإلى جانب مرض السكري، حدد الدراسات مجموعة من الحالات الأخرى التي يجب على المصابين بها توخي مزيداً من الاحتياطات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، وتشمل: أمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب الخلقية، وتجلط الأوردة العميقة والانسداد الرئوي، وأمراض الرئة المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن والتليف الرئوي.