كشفت مصادر أمنية مسؤولة عن إبعاد 6 آلاف وافد من مختلف الجنسيات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، أي ما يعادل 70 وافداً يتم ترحيلهم إلى بلدانهم كل يوم لأسباب مختلفة.
وذكرت المصادر أن المبعدين يمثلون 10 جنسيات حول العالم، وجاء أبناء الجالية البنغلادشية في الصدارة، يليهم الأثيوبيون، فالسيلانيون، ثم الهنود.
ولفتت إلى أن نحو 450 وافداً ما زالوا قيد الحجز بانتظار تسفيرهم في سجن طلحة الذي لا يستوعب سوى 800 نزيل فقط.
وأشارت إلى أن هذا السجن استقبل، خلال العام الماضي، من مختلف القطاعات الأمنية نحو 26 ألف وافد صادرة بحقهم قرارات بالإبعاد، حيث جرى إبعاد 25 ألفاً منهم.
وعللت المصادر تكدس الموقوفين في سجن الإبعاد في بعض الفترات إلى عدم تعاون بعض السفارات المعنية بمتابعة إجراءات أبناء جالياتها المخالفين، والتقاعس عن توفير وثائق سفر لهم.
ولفتت إلى أن المصابين بالإيدز والأمراض المعدية الأخرى يتم ترحيلهم من مستشفى الأمراض السارية أو غرف العزل في السجن