وقالت العملاقة الأمريكية في التكنولوجيا إنها تعمل مع مجموعات صناعة السيارات لجلب التقنية إلى المزيد من السيارات.
ولإتاحة غلق وفتح السيارة عبر الهاتف أو الساعة، يستلزم من السائقين حمل أجهزتهم وتقريبها من قارئ تقنية NFC في السيارة، الذي يكون عادةً عند مقبض باب السيارة، لتتم عملية إقران بين “آي فون” أو “أبل ووتش” والقارئ.
بعدها تتم عملية المصادقة عبر إجراء مسح ضوئي للوجه باستخدام “Face ID أو مسح لبصمة الإصبع “Touch ID”، أو إعداد الوضع السريع لتخطي المصادقة البيومترية، وبمجرد دخوله السيارة، يمكن للسائق وضع الهاتف في أي مكان فيها وتشغيل السيارة بدون مفتاح.
وسيتمكن مستخدمو تطبيق CarKey من مشاركة المفاتيح الرقمية مع أحد أفراد العائلة أو جهة اتصال موثوقة أخرى، عبر تطبيق “iMessage”. ويمكن لمالك السيارة تحديد الوقت الذي يستطيع فيه مستلم المفتاح المشترك الوصول إلى السيارة. وإن فُقد هاتف السائق، فيمكنه إيقاف تشغيل مفاتيح السيارة الرقمية باستخدام خدمة التخزين السحابي “آي كلاود”.
وعلى غرار ما يحدث عند إعداد بطاقات الائتمان يتم نقل “توكن التشغيل” مع معلومات حول معرف أبل Apple ID وكذلك الموقع الحالي للمستخدم، عندما تكون خدمات الموقع فعالة، إلى شركة أبل، وتقوم شركة أبل بمشاركة معرف أبل Apple ID فردي مع الشركة المنتجة للسيارة، للحيلولة دون إساءة الاستعمال.