وجاء في البيان أن لعبة إطلاق النار التي تشمل لاعبين عدة يتنافسون على محاولة القضاء على الآخرين حتى يكون اللاعب هو آخر شخص على قيد الحياة تؤثر على الصحة النفسية للمشاركين الشباب.
وجرى حجب الدخول إلى اللعبة الإلكترونية مؤقتاً بانتظار قرار المحكمة الأسبوع المقبل.
وقال أحد مسؤولي هيئة الاتصالات الباكستانية: “سوف نسعى لحظر دائم”.
وقالت الشرطة في إقليم البنجاب بوسط البلاد إن ثلاثة مراهقين صبيان على الأقل انتحروا في الشهر الماضي ويرجع ذلك في جزء منه إلى فشلهم في إنجاز مهام “بابجي”.
وقالت زهور بانغاش التي تعيش بالقرب من إسلام أباد ولديها طفل (16 عاماً) “اضطررت للجوء للاستشارة النفسية لمساعدة طفلي على التعافي من أثر اللعبة”.
وقالت سعدية خان، وهي طبيبة نفسية توجد في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد، إن عدد الأطفال الذين تم أخذهم إلى العيادات بسبب مشاكل تتعلق بالصحة النفسية على صلة باللعبة شهد زيادة هائلة في الشهور الأخيرة.
يشار إلى أن اللعبة محظورة بالفعل في عدة دول أخرى بما فيها الأردن والعراق ونيبال لأسباب صحية.