وقال أحمد هايل في تصريح أدلى به الثلاثاء للموقع الرسمي للإتحاد الأردني لكرة القدم، الذي أجرى سلسلة اتصالات مع النادي العربي الكويتي: “تعرضت لإصابة من خلال مشاركتي بكرة مع أحد زملائي في مباراة القمة للكرة الكويتية والتي جمعت فريقي العربي مع فريق الكويت الجمعة الماضي، وتلقيت العلاج وخرجت ولكن في الساعات الأولى فجر الثلاثاء شعرت بدوخه وحالة غثيان وبادرت زوجتي بالاتصال بادارة النادي العربي والتي سارعت على الفور بنقلي الى المستشفى الاميري في الكويت”.
وأضاف هايل :”بفضل من الله والإهتمام والرعاية التي حظيت بها من ادارة النادي العربي وزملائي هنا في الكويت فإنني أشعر باستقرار في حالتي وتحدثت مع أهلي ورفاقي وسأبقى تحت العناية الطبية وسأعود بإذن الله الى بيتي واسرتي وملعبي وفريقي ومنتخب النشامى”.
وطلب هايل: “توجيه شكره وتقديره إلى الامير علي بن الحسين والهيئة التنفذية لاتحاد كرة القدم والامانة العامة وأسرة المنتخب الوطني بجهازه الفني والإداري وأسرة الكرة الأردنية كافة التي سارعت للاطمئنان على حالته منذ ساعات الفجر الاولى واعتذر للجميع لانني لم أكن بحالة تسمح لي للاجابة على الاستفسارات بصورة شخصية “.
إلى ذلك أكد مدير فريق النادي العربي خليل البلام والذي اشرف على نقل احمد هايل من بيته الى المستشفى أن: “حالة هايل مستقره تماما وأن فريقا طبيا متكاملا من كافة التخصصات يشرف على حالته بكل اهتمام وأن ادارة النادي العربي كانت جاهزة لتوفير كل اشكال العلاج سواء داخل الكويت او خارجة”.
واضاف البلام: “في بداية الأمر كنا في حالة قلق كبيرة على حالة هايل وحينما خرجت للحديث عبر القناة الكويتية لم يكن الأطباء انجزوا الفحوصات ولاننا نعشق أخلاق هايل ونحبه بكينا عليه متأثرين لكنه الان وبفضل من الله بحالة مستقره تماما”.
وأضاف البلام: “سمح الأطباء لهايل بالحديث لدقائق محدودة مع والده وأسرته وسارعت ادارة النادي العربي بانجاز تأشيرات الدخول لعدد من افراد اسرته حيث ينتظر قدومهم إلى الكويت الثلاثاء ليقفوا الى جانبنا والإطمئنان على سلامة ابنهم”.
كما أكد حسين عاشور المشرف العام على فريق العربي والذي بقي مرافقا لهايل أن: “الفريق الطبي أجرى فحوصات وصور أشعة وتم اعادتها اكثر من مرة بهدف الاطمئنان على سلامته”.
واختتم: “الفريق الطبي أعلن أن ما حدث لهايل كان طبيعيا من الناحية الطبية بحيث يمكن ان يصاب بالدوار والغثيان بعد يوم أو يومين او حتى 3 ايام من اصابته بكدمة في الرأس وهو ما حدث بالفعل لكن كل الفحوصات أكدت سلامة الدماغ وان الامر يتطلب راحة ومزيدا من العناية الطبية لثلاثة ايام وبعدها سيعود مشافي معافى بعون الله”.