كشف رئيس حزب المحافظين المدني حماد النومسي، عن مصدر تسريب شائعة إخلاء سبيل ضمير الأمة النائب السابق مسلم البراك الذي استبق الحكم الذي أقرته محكمة التمييز أمس برفض إخلاء سبيله وتحديد جلسة 20 أبريل الجاري لاستمرار المحاكمة، موضحا أن سكرتير الجلسة هو من أبلغ المحاميين.
وقال النومسي في تصريح نقلته عنه صحيفة “شؤون خليجية”: “تابعنا كما تابع العالم أجمع ما جرى من مهازل في محاكمة القيادي في المعارضة الكويتية -الأمين العام لحركة العمل الشعبي الأخ مسلم البراك ببالغ الآسى والحزن على ما آل إليه الوضع في دولة الكويت من ارتباك محزن ومخزي.
وأضاف النومسي: “كنا في قصر العدل نتابع سير جلسة التمييز وكانت الجموع الغفيره تنتظر بشغف بعد انتهاء الجلسة قرار هيئة المحكمه الذي لن يخرج بطبيعة الحال عن أمرين إما إخلاء السبيل لحين النطق بالحكم أو استمرار الحبس, وإن كان نص القانون وروحه في مثل ظروف هذه القضيه يتجه لاخلاء السبيل”.
وتابع: “لكننا وبعد طول انتظار ابلغنا بأن سكرتير الجلسه قد ابلغ المحامين بأن قرار المحكمه إخلاء سبيل, وكان هذا الإبلاغ على مرأى ومسمع من شهود عديدة, فخرجت الجموع الغفيره سعيدة تردد الهتافات والشعارات المؤيده للبراك, ولكن وللاسف وبعد ساعه (تغير) القرار!”.
وذهب النومسي إلى القول: “هذا أمر خطير من جميع جوانبه كسابقه أولى في الكويت وبدون أدنى تبرير أو إيضاح من أي جهة كانت”, مناشدا الشعب الكويتي أن يهب ويتحمل مسئوليته التاريخية”.
وقال إن القوى السياسية يجب أن تتجه للعمل السياسي والميداني النوعي والسلمي المكفول بالدستور والمواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة, وأن تكف عن إصدار البيانات التي ولدت لدى الشارع حالةً من التشبع المركز, كما ولدت لدى الحكومة حالةً عالية من المناعة, مؤكدا أنه يجب على فريق الدفاع عن الأخ مسلم البراك وباقي المحامين الطعن على ما تم اليوم من إجراءات تضرب القضية في مقتل وقد تبطلها إجرائيا بل إنها قد تتعداها إلى ماعداها من أمور.
وأضاف: “نحن بلد يجب أن يحدد هويته.. هل نحن بلد ديمقراطي ام لا ؟ وهل نحن في دولة مؤسسات ام في دولة افراد ؟.