أصدرت الإدارة العامة للطيران المدني الدليل الإرشادي لعودة التشغيل التجاري في مطار الكويت الدولي، بيّنت فيه أن الرحلات سيتم استئنافها عبر مباني الركاب الأربعة، وفق إجراءات احترازية صارمة، وزّعت خلالها المهام على الجهات العاملة كافة في المطار.
وألزمت الإدارة المواطنين المغادرين، بتوفير تأمين صحي لمدة السفر يغطي علاج الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحضور المسافرين إلى المطار قبل السفر بـ 4 ساعات على أقل تقدير، والتسجيل بتطبيق كويت مسافر، وتقديم الباركود الخاص بذلك في جميع مراحل السفر، فيما ألزمت المسافرين بتقديم تعهد خاص بالإجراءات الصحية، ومنعت اصطحاب حقائب اليد إلى الطائرة.
وفي تعليمات المغادرة، حدد الدليل 8 مسؤوليات رئيسية على الركاب، كالتالي:
1 – يتم حجز التذاكر إلكترونياً أو هاتفياً، وتسلمها عبر البريد الإلكتروني، لتفادي استخدام التذاكر الورقية وما قد يصاحبها من عدوى.
2 – توفير المعلومات في شأن الحالة الصحية وشهادة الخلو من فيروس كورونا من مركز صحي معتمد، في حال طلبه من الوجهة المسافر لها، مع الالتزام بالمدة المطلوبة لصلاحية الشهادة.
3 – يجب على المواطنين توفير تأمين صحي لمدة السفر يغطي علاج الإصابة بفيروس كورونا.
4 – معرفة المعلومات والإجراءات المتبعة في مطار الكويت الدولي في حال المغادرة والوصول.
5 – حضور المسافرين إلى المطار قبل السفر بـ 4 ساعات على أقل تقدير.
6 – التسجيل بتطبيق كويت مسافر، وتقديم الباركود الخاص بذلك في جميع مراحل السفر.
7 – غير مسموح الدخول لمباني الركاب إلا للموظفين والمسافرين، ويستثنى من ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن، والحالات الخاصة التي تستدعي وجود مرافق لهم لدخول المطار، على أن يسمح بمرافق واحد فقط، ويتولى مشغلو مباني الركاب مع وزارة الداخلية تقنين دخول غير المسافرين.
8 – لن يسمح باصطحاب حقائب اليد السحب أو المحمولة في الطائرة، ويستثنى من ذلك الحقائب الصغيرة للأدوية، والمتعلقات الشخصية، ومتعلقات الأطفال.
وألزمت الإدارة الركاب بارتداء الكمامات في جميع مراحل السفر بالمطار، وتطبيق التباعد الجسدي في استخدام المصاعد، وتحديد العدد المسموح للاستخدام في المصعد وتكون لذوي الإعاقة فقط، ومن في حكمهم على أن تعقم دورياً على مدار اليوم. وشدّدت على جميع العاملين في الجهات كافة الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات بشكل كامل أثناء العمل، مع المداومة على تعقيم اليدين وتغيير القفازات عند الحاجة، بالإضافة إلى التعقيم المستمر للأيدي الذي يعد أكثر أماناً من استخدام القفازات.
وكلفت مشغلي مباني الركاب القيام بالفحص الحراري عند مداخل المطار، وفي حال وجود حرارة أعلى من 37.5 درجة، لا يسمح للشخص بالدخول للمبنى ويتم الإبلاغ وتحويله لعيادة المطار، وتوفير موقع لعزل المسافرين المشتبه بهم، أو من تظهر عليهم أعراض الإصابة بما يتلاءم مع متطلبات وزارة الصحة وتطبيق تعليماتها في هذا الشأن. ويتولى مشغلو مباني الركاب مهمة عدم السماح بالدخول لأي مسافر لم يوقع التعهد ورقياً أو عبر تطبيق كويت مسافر، بالإضافة إلى وضع الملصقات ومنظمات الصفوف لتتظيم عملية دخول المسافرين إلى الصالة، وفق ضوابط التباعد الجسدي، وتوفير المعقمات اليدوية بشكل دائم عند مداخل الصالات، والتأكد من تعقيم أيدي كافة المسافرين قبل الدخول لصالة السفر.
وأسندت «الطيران المدني» إلى وزارة الداخلية مهمة إعادة تنظيم مناطق إنزال الركاب، ومناطق وقوف السيارات، بحيث يكون هناك مسافة كافية لتطبيق التباعد الجسدي، والتأكد من توفير مناديل مطهرة لتنظيف أجهزة البصمة بعد كل استخدام والتأكيد على تعقيم اليدين بعد تبادل الوثائق وجوازات السفر.
وقضى الدليل بإلزام مقدمي الخدمات الأرضية، مهام فرز موظفين لمنطقة القبول الذاتي للركاب لإرشاد وتشجيع المسافرين على استخدامها، وتوفير المناديل المعقمة عند استخدامها، وتطبيق إجراءات التعامل مع المسافرين المغادرين عند ظهور الأعراض، والتنسيق مع شركات الطيران للتأكد من متطلبات السفر كالتعهد وشهادة خلو من كورونا والتأمين الصحي للكويتيين وغيرها، وتنسيق السماح للمسافرين بالدخول إلى مناطق التسجيل وقبول الحقائب لضمان عدم التكدس، والتخلص من الادوات التي قد تشكّل استخداماً مشتركاً مثل الاقلام ووسائل شرب الماء، والتأكيد على الراكب عدم حمل الممنوعات حتى لا يتم إخضاعه لتفتيش إضافي.
أما لجهة تعليمات الوصول، فحددت الإدارة العامة للطيران المدني قواعدها، وهي قبول الراكب على الرحلات القادمة إلى الكويت بعد حصوله على شهادة فحص بي سي آر، تثبت خلوه من فيروس كورونا ومن مركز صحي معتمد، وحصوله على الشهادة بمدة لا تزيد على 96 ساعة من تاريخ الفحص، وألا تقبل شركات الطيران أي راكب قادم إلى الكويت تظهر عليه أي أعراض ارتفاع بدرجة الحرارة أو فيروس كورونا. ويتولى مشغلو مباني الركاب مع مشغلي الطيران، التأكد من تعقيم الركاب عند أول نقطة دخول بالمبنى، ومن ثم تبدأ الإجراءات بالفحص الحراري للقادمين، ومن تظهر عليه أعراض يتم عزله ونقله إلى عيادة المطار، ومن ثم تقوم وزارة الصحة باختيار عينة عشوائية تمثل 10 في المئة من الركاب لإجراء فحص «PCR» عليهم واعطائهم ورقة للفحص وبعدها يستكمل الراكب إجراءاته.
ويتولى مقدمو الخدمات الارضية تسجيل الركاب القادمين وفق متطلبات وزارة الصحة، على ان يستثنى منهم من تم فحصهم عشوائياً، وتعقيم أمتعة القادمين حسب تعليمات «الصحة» قبل وضعها على سير الأمتعة، ووضع إرشادات التباعد على منطقة سير الأمتعة.
من الدليل الإرشادي
إجراءات التفتيش
شدّدت الإدارة في دليلها على وزارة الداخلية والشركة الأمنية تقليص التفتيش اليدوي، واستبداله في حال الاشتباه بأجهزة الكشف عن المعادن والمتفجرات، واستخدام أكياس مخصصة للأغراض الشخصية لوضعها في حاوية التفتيش، والتخلص منها بعد الانتهاء من التفتيش في حاويات مخصصة وتعقيم السلال والأجهزة بشكل مستمر، على ان تعقم أجهزة التفتيش وملحقاتها على الأقل مرتين في اليوم من قبل شركات النظافة، وتحديد نقطة أمنية لطاقم الطائرة وموظفي المطار للحد من مخالطتهم للركاب.
احذر قبل أن تُجرّم
شدّدت الإدارة على وزارة الداخلية بتطبيق إجراءات أمن الطيران، للأفعال المجرّمة التي يقوم بها المشاغبون في المطارات وعلى متن الطائرة، ومنها على سبيل المثال ما يلي:
1- عدم الالتزام بالتعليمات بشأن إجراءات الصحة العامة في المطارات وعلى متن الطائرات، مثل عدم الالتزام بالتباعد الجسدي، وعدم لبس الكمامات.
2- تعمد الإبلاغ الكاذب أو تعمد إثارة الهلع في المطارات أو على متن الطائرة، مثل ادعاء الاصابة بفيروس كورونا، وتعمد نقل العدوى للآخرين من الركاب أو الموظفين أو طاقم الطائرة، وتعمد تلويث المرافق والأجهزة وكل التجهيزات، والبلاغ الكاذب بشأن وجود إصابة أو اشتباه.
فحص دوري… وإلغاء عيّنات
يكثف مشغلو مباني الركاب أعمال الرقابة على المحلات التجارية، بما فيها السوق الحرة والمقاهي، وعمل فحص دوري للتأكد من خلو جميع أفرادهم من أي أعراض لأي أمراض معدية، واتخاذ أقصى درجات النظافة والتعقيم، وعلى المستثمرين التأكد من إلغاء عينات المنتجات المخصصة للتجربة.
إجراءات الاشتباه مع القادمين
ألزمت الإدارة شركات الطيران تبليغ الكويت قبل الهبوط، في حال وجود حالة اشتباه على متن الطائرة، مع الالتزام بالإجراءات التالية:
– تتولى وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة.
– فصل المسافرين المرضى وطاقم الطائرة على متن الطائرة نفسها حتى يتم استكمال الإجراءات.
– إبقاء المسافرين على اطلاع والرد على استفساراتهم وطمأنتهم.
– التأكد من نقل حقائبهم إلى أماكنهم سواء مستشفيات أو حجر مؤسسي أو منزلي.