نشر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بطاريات مضادة للصواريخ ومدافع على طول الحدود الشمالية مع لبنان، في ظل توتر على جانبي الحدود بعد مقتل أحد أفراد ميليشيات حزب الله في قصف منسوب إلى إسرائيل قرب دمشق قبل أيام.
وتخيم حالة من التأهب على الحدود الشمالية لإسرائيل، تحسبا لرد من ميليشيات حزب الله على مقتل علي كامل محسن، أحد عناصر الحزب في سوريا، بقصف إسرائيلي في 20 يوليو الجاري.
ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن يعمد حزب الله إلى تنفيذ هجوم على جنود إسرائيليين في المناطق الحدودية، في محاولة انتقامية لمقتل محسن.
ومن بين السيناريوهات المحتملة، بحسب المصادر، أن يطلق حزب الله صواريخ مضادة للدروع باتجاه إحدى مركبات عسكرية إسرائيلية، أو يستهدف جنودا عبر قناصة قرب الحدود.
والجمعة نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أمير برعام، قوله إن تقديرات الجيش تشير إلى أن حزب الله يخطط لعملية انتقامية.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا” قد أفادت أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق، في 20 يوليو الجاري.
وأضافت الوكالة حينها أن الدفاعات الجوية تصدت أيضا لهجوم إسرائيلي فوق منطقة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل.