لن يقضي بيتر جون أونيل (61 عاماً)، يوماً واحداً في السجن، على الرغم من اعترافه بالاعتداء الجسدي على العديد من الفتيان.
وذكرت صحيفة “ميركوري” أن السبب وراء إعفائه من قضاء عقوبته في السجن، هو بدانته المفرطة ومعاناته من العديد من الحالات الصحية.
يعاني أونيل من عدة حالات صحية، مثل تنكس العمود الفقري، وصعوبة في التنفس بسبب وزنه الزائد، وآلام المفاصل المزمنة، فضلاً عن إصابته بكسور في أضلاعه مؤخراً بسبب سقوطه على الأرض.
وبحسب الأطباء، فإن أونيل يعاني من حالات نفسية أخرى مثل الاكتئاب الذهاني والهلوسة، وهذا عامل إضافي دفع المحكمة للامتناع عن نقله إلى السجن.
وقال رئيس القضاة في محكمة تسمانيا، إنه لا فائدة من وضع أونيل قيد الاحتجاز المنزلي لأنه لا يستطيع مغادرة منزله على أية حال، وإنه سيضطر لفرض عقوبة السجن عليه مع وقف التنفيذ.
من جهته قال غريج بارنز، محامي الدفاع عن أونيل، إن ظروف المتهم الصحية لن تسمح له بالمكوث في السجن، ناهيك عن تكلفة نقله من كانبيرا إلى سجن تسمانيا التي تقدر بآلاف الدولارات، لذا فإن الحكم مع وقف التنفيذ هو الأنسب له.
يذكر بأن الشكوى الأولى ضد أونيل تم تقديمها في عام 2013 ولكن بسبب ظروفه الطبية تأخرت ملاحقته لسنوات، ومن المزمع أن يتم الحكم عليه في الخامس والعشرين من أغسطس (آب) الجاري، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.