جريدة الحقيقة الإلكترونية
أرجأت المحكمة الاتحادية العليا الإماراتية اليوم الثلاثاء، جلستها الخاصة بقضية آلاء بدر عبدالله، المتهمة بقتل المدرسة الأمريكية، أبوليا ريان، عمداً طعناً بالسكين في جزيرة الريم، والشروع في قتل القاطنين في إحدى الشقق السكنية عبر وضع قنبلة يدوية الصنع قرب باب الشقة إلى جلسة 21 أبريل (نيسان) لاستدعاء شهود الإثبات وتكوين لجنة طبية للكشف على المتهمة بحسب طلب الدفاع.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها اليوم لفض الأحراز والاستماع لشهود الإثبات، حيث عرضت النيابة العامة معاينة تصويرية لاعتراف سابق للمتهمة بالتفاصيل الدقيقة لجريمة القتل، كما عرضت معاينة تصويرية للمتهمة وهي تسرد تفاصيل وضع قنبلة أمام إحدى الشقق السكنية وتؤكد اشعال فتيل القنبلة على دفعتين، فيما ادعت المتهمة عدم تذكرها لأي من تفاصيل اعترافاتها الواردة في الأحراز وقالت: “لا أتذكر لا أعلم”.
ومن جهته ادعى محامي المتهمة أن “الجانية التي تظهر في مقطع الفيديو ليست موكلته نظراً للاختلاف في البنيان الجسدي بينهما”، فيما أظهرت النيابة العامة تسجيلاً صوتياً للمتهمة أثر قيامها بالاتصال بعمليات الشرطة “999” للإبلاغ عن الجريمة بعد قتلها للمجني عليها، وهو ما تم إحالته إلى المختبر الفني المختص لمطابقة صوت المتصلة”.
وشهدت جلسة اليوم الثلاثاء مقطع فيديو اعتراف المتهمة تفصيلاً بجريمة قتل المجني عليها في “بوتيك مول” بجزيرة الريم، والتي عرضته نيابة أمن الدولة، كما شهدت الجلسة فض أحراز القضية، التي اشتملت على 8 أقراص مدمجة وذاكرة خارجية (فلاش)، في حين مثل 3 من شهود الإثبات وأدلوا بإفاداتهم.
