كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن تقرير صادر من منظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية إن الحرب في سوريا كان لها تأثير سلبي كبير على صحة الأطفال، تجاوز جميع التوقعات، إذ أدت الأحداث الحالية إلى مقتل الكثير من الأطفال إضافة إلى إصابة آخرين بأمراض مزمنة وقتالة.
وأضاف التقرير أن جميع الإحصاءات أظهرت جزءا من الحقيقة، فقد كشفت أن 1.2 مليون طفل سوري على الأقل فروا إلى دول مجاورة، كما أن هناك 4.3 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، إضافة إلى مقتل أكثر من عشرة آلاف طفل نتيجة لأحداث العنف.
وأكد التقرير أن بضع آلاف من الأطفال السوريين ماتوا بسبب عدم حصولهم على العلاج اللازم لأمراض مثل السرطان، والأزمة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والفشل الكلوي.