جريدة الحقيقة الإلكترونية
أفينة العقل تتخللني الشروخ ،في كل زمكان خُتم على روحي بالإعدام ،حاولت مغادرة خيالي الإمع ، ابتدرت عيناه دون ان يخشع ، يحترق أثر الأيار الزاحف على جروحه ،دون أن يبالي أحد بألم روحة ،تلهف ذاك الساكن ايسر الصدري للمغادرة ،و من بعده انقلب الفؤاد مقبرة ،أنين الليل كفَن المشاعر ،تلك الشديدة التي عجز عن وصفها أي شاعر ،أفل النجم الأخير في عالمي الوردي ، قبل أن ينفجر في جوف أحشائي ،كثرة المواجد أرهقت الملامح ،بين قتام الحياة يغازلني البؤس ،ذاك الذي رسم ملامح الوجه مع ديجور ،يتمرغ السم باحثا عن موضع بين الشرايين و الاوردة ،امسكت برطلة الأمل الممزقة ،كسرتها في لحظة احتدام، أمسكت خنجر السواد ،لطخته بسم الأوردة ،فذبل و انثنى!،ولا زلت هنا ديمومة ما يزورني الاكتئاب ،الناتج عن اليباب ،سبب اتساع بقاع الخيال ،الى ان أتت ساعة الرحيل ،على حين غفلة دون ضوضاء او أنين ،و تحولت الى قشيبة مقدسة ،تحمل الوصب للخسارات المتتالية ،نعم أنا تلك الثاوية على عرش الهاوية ،ابتلع كل رعديد لسد مسغبة فجوة السواد اللامعة المغرية .
جنة بدوي
