“الكويت بخير بتلاحم أبنائها وتعاونهم وأياديها البيضاء التي امتدت الى مشارق الأرض ومغاربها” بهذه الكلمات اختتم سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمته الى اخوانه وابنائه المواطنين.
ففي الوقت الذي تتزايد فيه تأثيرات انتشار فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) على العالم لاسيما الدول الفقيرة سارعت دولة الكويت كعادتها لتلبية الواجب الإنساني للعمل على احتواء هذه التداعيات ومد يد العون للمتضررين في مختلف أصقاع العالم.
وفي هذا الاطار أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة ومدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الدكتور سامر حدادين بتضامن دولة الكويت مع المجتمع الإنساني الدولي وانضمامها إلى الحملة الدولية لتكريم العاملين في المجال الإنساني حول العالم.
وقال حدادين في بيان صحفي مشترك مع مساعد وزير الخارجية الكويتية لشؤون المنظمات الدولية ناصر الهين بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني إن الكويت على وجه الخصوص تذهب إلى أبعد الحدود في أوقات غير عادية لمساعدة النساء والرجال والأطفال الذين انقلبت حياتهم بسبب الأزمات ووباء (كوفيد 19) العالمي.
واضاف ان ذلك تجلى بوضوح من خلال “تفاني أبطال الحياة الحقيقيين ومثابرتهم وتضحيتهم بأنفسهم وهم يستجيبون لأزمة (كوفيد 19) والزيادة الهائلة في الاحتياجات الإنسانية التي أحدثتها ومن بينهم نساء ورجال من منظمات حكومية ومجتمعات مدنية ومتطوعون”.
وأكد أن هؤلاء “هم الأبطال المجهولون الذين يتعرضون لاختبار لم يسبق له مثيل وهم يوفرون الطعام والمأوى والرعاية الصحية والحماية والأمل لملايين الأشخاص المحتاجين حول العالم”.
وثمن تضامن دولة الكويت مع المجتمع الإنساني من خلال مساهمتها في خطة منظمة الصحة العالمية للاستعداد والاستجابة الاستراتيجية في الأردن ولبنان وفلسطين والعراق والسودان وباكستان وكذلك تقديم تضامن إضافي من خلال تعهد الكويت بدعم جهود الاستجابة الإنسانية للأحداث المأساوية التي هزت لبنان في 4 أغسطس الجاري.
ونوه بمسارعة دولة الكويت للاستجابة من خلال إنشاء جسور جوية لتقديم المساعدات الطارئة اليومية من خلال جمعية الهلال الأحمر الكويتي بمشاركة المنظمات غير الحكومية والمتطوعين في مساعدة ضحايا هذه المأساة.
ومن جانبه قال الهين “نحن فخورون بتلك الجهود المباركة والحثيثة من أرض الإنسانية بقيادة قائد الإنسانية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وشفاه وعافاه وأعاده سالما معافى إلينا جميعا”.
وفي جانب متصل اشاد مدير مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لتنسيق الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في القاهرة إياد نصر في بيان صحفي بالمناسبة بجهود الكويت ومساهماتها الانسانية.
وقال نصر “بينما يحارب العالم بأسره جائحة (كوفيد 19) نشيد اليوم بجهود جميع العاملين في المجال الإنساني حول العالم ونطالب بحمايتهم وتوفير بيئة عمل آمنة لهم” معربا عن تقديره للجهود الكويتية الانسانية ومساهمتها لتحقيق هذا الهدف.
وفي هذا السياق واصل الفريق الميداني لجمعية الهلال الاحمر الكويتي الموجود في بيروت تنقله من منزل الى اخر مقدما العون والدعم الانساني للأسر المتضررة من جراء انفجار مرفأ بيروت.
وقال رئيس وفد الهلال الاحمر الكويتي الى لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية تقف الى جانب الأسر المتضررة بدعمها بمختلف الاساليب والاشكال سواء عبر توفير المواد الغذائية او الصحية.
واشار الى ان فريق الجمعية وزع مواد صحية وكمامات ومعقمات على المواطنين اللبنانيين كإجراء احترازي لمساعدتهم على مواجهة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
ولفت العنزي الى استمرار فريق الجمعية في توزيع السلال الغذائية والصحية على الاسر المتضررة من جراء انفجار بيروت مشيرا الى ان الجمعية وضعت خطة عمل لتوزيع 10 الاف سلة غذائية وصحية على المتضررين بالتعاون مع سفارة دولة الكويت في لبنان والصليب الاحمر اللبناني بحسب الكشوفات التي وضعت من قبل الاخير.
واكد مواصلة الفريق الميداني دوره الانساني الذي بدأه بعيد وقوع الانفجار في الرابع من الشهر الجاري من خلال توزيع الاجهزة الطبية والمستلزمات الصحية والاجهزة الكهربائية وزيارة الجرحى والوقوف على احتياجاتهم الأساسية.
وذكر العنزي ان الجمعية قامت بتزويد الصليب الاحمر اللبناني ب10 مولدات كهربائية لمراكز الاسعاف وبنك الدم الى جانب الاتفاق معه على تسليمه 10 سيارات اسعاف وأربع سيارات بنك دم متنقلة.
ومازلنا في الشأن اللبناني حيث أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير بدعم المتبرعين من المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والقطاع الخاص لحملة (معك يا لبنان).
وقال الساير في تصريح ل(كونا) إن أهل الكويت ساهموا بسخاء لدعم الأشقاء في لبنان من خلال دورهم الكبير في تزويد المستشفيات بالمستلزمات الطبية وتوزيع الحصص الغذائية للمتضررين.
وأضاف أن تلك التبرعات ساهمت بتوفير الأجهزة والمعدات الطبية لعدة مستشفيات تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت مؤخرا ومنها مستشفى الوردية والجعيتاوي والمقاصد الخيرية والروم والكارنتينا.
وأشار إلى أن فريق الهلال الأحمر الكويتي الميداني قام بزيارة الجرحى والأسر المتضررة للاطلاع على احتياجاتهم وتوفيرها لهم بشكل عاجل مؤكدا أن الجمعية لن تتوانى عن تقديم كل أنواع الدعم للأشقاء في لبنان.
وذكر أن اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات قامت عبر الجمعية بتقديم الدعم لترميم وتجهيز ثلاثة أجنحة بالكامل في مستشفى الوردية في بيروت وهي قسم الولادة وحديثي الولادة وقسم الجراحة والعظام وقسم الأمراض الباطنية.
ولفت الساير إلى أن الجمعية تبرعت بتجهيز جناح مركز سرطان الأطفال في لبنان الذي يعالج أكثر من 300 طفل يصارعون المرض في المركز.
وأكد أن دعم المشاريع الصحية في مستشفيات لبنان يهدف إلى تعزيز قدراتها وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة إضافة إلى تقديم الاستجابة العلاجية السريعة للمرضى.
كذلك قدمت جمعية الهلال الاحمر الكويتي ملابس ومستلزمات صحية ومنتجات غذائية من البطاطا إلى 350 أسرة سورية لاجئة في منطقة (البقاع) شرق لبنان.
واكد رئيس وفد الجمعية إلى لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح ل(كونا) استمرار (الهلال الأحمر الكويتي) في دعم اللاجئين السوريين في لبنان في إطار المشروعات الانسانية الخاصة بالشعب السوري التي تنفذها الجمعية منذ بدء الأزمة في بلاده.
وقال ان الجمعية تنفذ في لبنان مشروعا ذا وجهين إنسانيين فهو يدعم المزارعين اللبنانيين من جهة عبر شراء محاصيل البطاطا منهم ويوفر المساعدات للأسر اللاجئة السورية من جهة ثانية بتوزيع هذه البطاطا عليهم.
واشار الى ان هذه المساعدات التي توزع بالتعاون مع الصليب الاحمر اللبناني وبالتنسيق مع سفارة دولة الكويت في لبنان تسهم بمساندة اللاجئين في مواجهتهم للتحديات المعيشية التي ازدادت أعباؤها مع تفشي فيروس (كورونا).
وحول الاهمية التي توليها دولة الكويت للاجئين قال العنزي ان “دولة الكويت أولت اللاجئين اهمية انسانية بالغة استجابة للأوامر والتوجيهات السامية لقائد العمل الإنساني سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مع بداية الازمة السورية في عام 2011 والتي لم تنقطع حتى اليوم”.
وتنفذ جمعية الهلال الاحمر الكويتي مبادرات انسانية متعددة لدعم اللاجئين السوريين في لبنان عبر مشروعات المخابز والسلال الغذائية الى جانب المشروعات الصحية بما يتضمن غسيل الكلى وعمليات زرع الكلى وعلاج الامراض المزمنة إضافة إلى مشروعات الكسوة وافطار الصائم في شهر رمضان وتوزيع الاضاحي في الأعياد.
واكدت جمعية الهلال الاحمر الكويتي ان دولة الكويت تولي اللاجئين السوريين اهمية انسانية واغاثية بالغة مشيرة إلى أن علاج مرضى الكلى منهم يأتي في مقدمة الحالات المرضية التي تحرص الجمعية على العناية بها.
وقال العنزي في تصريح ل(كونا) خلال تفقده مع الفريق الميداني للجمعية مركز غسيل الكلى في بلدة (عرسال) الحدودية شمالي شرق البلاد ان الجمعية مستمرة في مساندة اللاجئين السوريين في لبنان عبر التكفل بعلاج عدد من مرضى غسيل الكلى للمقيمين منهم في البلدة.
واوضح أن “علاج مرض الكلى من اللاجئين السوريين في لبنان يأتي في مقدمة الحالات المرضية التي تحرص الجمعية على العناية بها ومساعدتها”.
ولفت الى ان عددا كبيرا من المرضى استفاد من خدمات مركز الهيئة الطبية في (عرسال) لغسيل الكلى خلال السنوات الماضية مؤكدا سعي الجمعية عبر مشاريعها المتعددة في لبنان لدعم اللاجئين في مختلف المناطق اللبنانية ومد يد العون لهم للتخفيف من حجم معاناتهم.
واشار الى ان الهلال الاحمر الكويتي عزز جهوده الانسانية لتخفيف معاناة الاسر السورية في ظل تزايد اعدادهم داخل الاراضي اللبنانية.
والى جانب الاطلاع على سير العمل بمركز غسيل الكلى قام الفريق الميداني للهلال الاحمر الكويتي بتوزيع 300 حصة غذائية ومواد صحية على الاسر السورية اللاجئة في (عرسال).
ومن جانبهم شكر عدد من اللاجئين دولة الكويت مؤكدين اهمية وجود المركز في مساعدة اسر المرضى بتحمل التكاليف الباهظة لغسيل الكلى.
ننتقل في جولتنا الى اربيل حيث اعلنت منظمة الصحة العالمية تسليم سيارات اسعاف ولوازم طبية لوزارة الصحة في اقليم كردستان العراق لدعم الحالات الطارئة وجھود احتواء جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) وذلك بتمويل من دولة الكويت بالتعاون مع منظمات امريكية.
وذكرت المنظمة في بيان انھا سلمت ست سيارات اسعاف لوزارة الصحة في الاقليم لتحسين الخدمات الاسعافية والمنقذة للحياة للسكان واللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة لھم في محافظة (ابيل) شمالي العراق.
واضاف البيان ان المساعدات تضمنت ايضا 22 طنا من “التقنيات الصحية” لدعم جھود حكومة الإقليم في مواجهھة الجائحة واشتملت على مكثفات الاكسجين ومعدات استخلاص الحمض النووي (آر.ان.اي) ووسائط نقل الفيروس (في.تي.ام) إضافة إلى معدات الحماية الشخصية وأسرة وحدات العناية المركزة في المستشفيات مع ملحقاتھها.
كما أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة توعية واسعة تستھدف 800 ألف شخص بمحافظة (السليمانية) بتمويل من دولة الكويت للوقاية من فيروس (كورونا) واحتوائه في المحافظة.
وقالت المنظمة ان الحملة يشارك فيها أكثر من 250 متطوعا للوصول إلى أكثر من 800 الف شخص في 10 مناطق مستهدفة بما في ذلك مخيمات النازحين واللاجئين في منطقتي (عربت) و(كلار).
وتتضمن الحملة عدة أنشطة مثل بث الرسائل الصوتية من خلال مجموعة مختارة من محطات الإذاعة الكردية ونشر شاشات متحركة لعرض مقاطع الفيديو التعليمية للمنظمة والرسوم المتحركة التي تركز على ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي ونظافة اليدين.
كما تشمل الحملة نصب أكشاك عند مداخل الأسواق المحلية وفي الأماكن العامة الرئيسية والشوارع المزدحمة لتوزيع المواد التوعوية مثل الكتيبات والنشرات بالإضافة إلى حزمة الحماية الخاصة بالحملة والتي تحتوي على ثلاث كمامات و(تي – شيرت) خاص وطاقية على المشاة الذين تتم مشاهدتهم يتنقلون بدون حماية شخصية.
الى اليمن حيث افتتح وكيل محافظة (مأرب) عبدالله الباكري مشروع بئر مستشفى (كرى العام) بتمويل من الجمعية الكويتية للاغاثة ضمن فعاليات حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ ست سنوات.
وقالت (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية) المنفذة للمشروع في بيان لها إن المشروع يتكون من حفر بئر ارتوازي بعمق 155 مترا مع مضخة متكاملة وغرفة تحكم للمضخة وخزان برجي بارتفاع 17 مترا وسعة ألف متر مكعب مضيفة بأنه “تم تركيب شبكة الاسالة من البئر إلى الخزان ومن الخزان إلى المستفيدين”.
ومن جانبه أشاد الوكيل الباكري في كلمة له خلال حفل التدشين بدور دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على مواقفهم الانسانية والأخوية النبيلة تجاه الشعب اليمني ومنها دعم الجمعية الكويتية للإغاثة لهذا المشروع الانساني الهام.
واعرب عن تقديره للمساعدات الانسانية المقدمة من دولة الكويت لمحافظة (مأرب) لاسيما ما يتعلق بالمشاريع الانسانية المستدامة الى جانب المساعدات الطارئة التي يستفيد منها النازحون والمجتمع المضيف على حد سواء.
بدوره قال مدير عام (مؤسسة استجابة) طارق لكمان في كلمة ان هذا المشروع جاء لسد العجز الحاصل في توفير المياه لمستشفى (كرى العام) بناء على طلب مقدم قبل السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لدولة الكويت وللجمعية الكويتية للاغاثة على دعمها السخي للمشاريع الانسانية الحيوية في اليمن.
ومازلنا في الشأن اليمني حيث افتتح وكيل محافظة (الحديدة) اليمنية وليد القديمي 10 آبار مياه تعمل بمنظومات طاقة شمسية لصالح عدد من قرى المحافظة الساحلية المطلة على البحر الاحمر غربي البلاد بتمويل من (جمعية الرحمة العالمية) بدولة الكويت.
وذكرت (مؤسسة التواصل للتنمية الانسانية) المنفذة للمشروع في بيان أن هذه الآبار ستوفر مياه صالحة للشرب تفي باحتياج نحو 15 ألف أسرة يمنية تتوزع في 10 قرى ريفية بمديريات الساحل الغربي وتعاني شحا كبيرا في امدادات المياه.
وأعرب القديمي في تصريح صحفي خلال تدشين المشروع عن بالغ شكره وتقديره باسم الحكومة اليمنية والسلطة المحلية وأبناء (الحديدة) والشعب اليمني عموما لدولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على دعمهم الكريم واسهاماتهم الانسانية والتنموية التي تلامس احتياجات المواطنين اليمنيين وتساعدهم على تحقيق قدر كبير من الاستقرار.
وأشار إلى أن هذه الآبار “تأتي ضمن مجموعة مشاريع إنسانية قيد التنفيذ مقدمة من الأشقاء في دولة الكويت وتشمل مشاريع سكنية وصحية واغاثية تساهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين والنازحين”.
من جانبه قال المدير العام لمؤسسة المياه والصرف الصحي في (الحديدة) المهندس محمد بهيدر إن الدعم الكويتي السخي المقدم لأبناء المحافظة يخفف من معاناتهم في ظل الظروف التي تعيشها البلاد وفي ظل السعي لتوفير مياه الشرب النقية.
وأضاف أن المؤسسة تمكنت من تغطية 60 بالمئة من احتياجات قرى الساحل الغربي للمحافظة من المياه بفضل الدعم المقدم من المانحين والداعمين وفي مقدمتهم الأشقاء في دولة الكويت.
بدوره ثمن مدير مكتب (مؤسسة التواصل) في (الحديدة) صادق السعيدي هذا “الدعم الانساني الكريم” المقدم من (جمعية الرحمة العالمية) بدولة الكويت والذي سيمكن آلاف الأسر من الحصول على مياه شرب نقية ويوفر عليها عناء البحث عن المياه لمسافات بعيدة في شدة الحر.
وأوضح أن أهمية هذه الآبار تكمن في كونها تعمل بالطاقة المتجددة الامر الذي يساعد في خفض نفقات التشغيل إلى أدنى مستوى دون تحميل أعباء على المستفيدين وغالبيتهم من الفقراء والنازحين ومحدودي الدخل.
ونختتم جولتنا هذا الأسبوع من موسكو حيث تبرع بيت الزكاة الكويتي باجهزة طبية متطورة لاجل مرضى الكلى والمسالك البولية بدون جراحة لمستشفى حكومي في اذربيجان.
وذكرت سفارة دولة الكويت في بيان ان التبرع يأتي لخدمة المرضى مجانا في اذربيجان.
ووفقا للبيان اشاد مدير المستشفى على بابايف بالجهود التي تبذلها دولة الكويت في مجال العمل الانساني والخيري معربا عن تقديره للخطوة الكويتية التي تمثلت في تقديم هذه الاجهزة الطبية التي تستخدم في ازالة حصى الكلى وعلاج مرض البروستات.