أطلقت مجموعة من النخب الاجتماعية والسياسية تجمعا وطنيا تحت اسم «بيت الوعي الكويتي» والذي يضم أكثر من 150 شخصية كويتية من بينهم عدد من وزراء وأعضاء مجلس الأمة حاليين وسابقين وأساتذة وأطباء ومهندسين ومحامين ونشطاء سياسيين وإعلاميين ورياضيين.
وقال التجمع في بيان له ان الكويت بحاجة خلال هذه الفترة الحساسة سواء على المستويين المحلي أو الإقليمي إلى توحيد جهود وأفكار أبنائها بمختلف أطيافهم تحت مظلة الدستور.
من جهته، بين المنسق العام لبيت الوعي الكويتي بسام فهد ثنيان الغانم أن بيت الوعي الكويتي «وعي» كان يتم التحضير له منذ أكثر من عام بعد أن تداعت مجموعة من أبناء الكويت من مشارب وخلفيات فكرية وثقافية متنوعة من مختلف مكونات المجتمع الكويتي جمعهم حب الوطن والرغبة في رفعته وإعلاء شأنه، ورأوا ضرورة التحرك دونما تأخير والمبادرة على عجل للوقوف مع الوطن، والإسراع في وضع العلاجات الناجعة الكفيلة ببنائه، ليعود كما كان وأفضل، واختاروا في سبيل ذلك مسار النهج الإصلاحي التوعوي الهادئ من غير ضوضاء ولا جلبة لمواجهة كل ما كان سببا في تراجع الكويت، وكل ما هو قبيح وسيئ يعكر صفو ونقاء وجمال الكويت وأهلها وتاريخهم وهويتهم، حاملين على عاتقهم أن تعود الكويت أفضل مما كانت وقائدة للمنطقة وسباقة في كل المجالات.
وبين بسام الغانم المنسق العام لبيت الوعي الكويتي أنه تم تقسيم بيت الوعي الكويتي (وعي) إلى مجموعة لجان تعنى بمختلف نواحي وأنشطة الحياة في الكويت.
وتحدث الغانم عن أعضاء «وعي» قائلا: حرصنا كل الحرص في بيت الوعي الكويتي على التنوع في أعضائه وأن يمثل كل شرائح المجتمع وفئاته ومكوناته الفكرية وتياراته السياسية، فبيت الوعي الكويتي هو كويت مصغرة، وتآلف أعضائه الذين تجاوزوا 150 عضوا دليل على إخلاص أبناء الشعب الكويتي وحبهم للكويت وحبهم واحترامهم لبعضهم البعض، فالكل يعلم أننا في سفينة واحدة يجب المحافظة عليها للوصول إلى بر الأمان، خصوصا ما تمر به منطقة الشرق الأوسط وكذلك بقية أقاليم العالم من ظروف ومتغيرات سريعة من حولنا، ناهيك عن الفساد الذي استشرى في الداخل! فوجب توحد الجميع، خصوصا أن لدينا الكثير الذي نتفق عليه جميعا، وما وجد من خلاف أو اختلاف فهو قليل جدا يجب أن نحرص جميعا على عدم التركيز عليه، والتركيز على ما نتفق عليه لكي لا نترك مجالا ولا فسحة لمن يريد شق الصف فلم يعد الزمن المتسارع يسمح بالتأخير، ولابد من الإسراع في وقف الفساد الذي استشرى وأصبح يطفو على السطح بشكل سافر، فما بناه أجدادنا من بلدة طيبة لا نريدها أن تضيع ويجب أن نحافظ عليها لكي نسلمها للأجيال القادمة درة ولؤلؤة وجوهرة ثمينة غالية ونعيدها أجمل مما كانت، وقد تم اختيار أعضاء تنسيقية «وعي» وهم: د.سلمان العسعوسي، م.محمد الكندري، الأستاذ عوض الفضلي، العميد متقاعد خالد الصلال، د.مشهور الهذال د.بدر الشريعان، د.هايف الحويلة، المحامي عياد العدواني، م.محمد الجيران، الكاتب وليد الأحمد، م.أسامة العوضي، المحامي جاسم الملا، الأستاذ عبدالله العجمي.
وقال د.سلمان العسعوسي الذي ترأس اللجنة المؤقتة للإعلام والثقافة: لقد جبلنا جميعا على حب الكويت كوطن لنا فقد كان ملاذ أجدادنا وآبائنا وسيبقى إن شاء الله محفوظا لأولادنا وأحفادنا، فالكويت تاريخنا وحاضرنا ومستقبلنا، ولكي نسهم في هذه المسيرة الراقية ونكون جزءا مميزا وفعالا فيها.
من ناحيته، قال المحامي أنور الطبطبائي: بيت الوعي يجمع نخب من المفكرين والسياسيين والمختصين وأصحاب الكفاءات وهو نواة أهل الكويت من شتى الاتجاهات، وأتمنى يكون نقطة انطلاقة الكويت للعودة إلى المصاف الطبيعية والمؤشرات الإيجابية.
وذكر د.عدنان الهذال أن بيت الوعي الكويتي يضم نخبة من رجالات الكويت في شتى المجالات القانونية والاقتصادية والسياسية وغيرها للمساهمة في تطوير مؤسسات الدولة من خلال تقديم الاقتراحات والمشروعات والمبادرات التي تصب في صالح المواطن والوطن.
من جانبه، أكد المحامي د.محمد مساعد الدوسري على أهمية بعث الحياة في الساحة السياسية بعد الركود والجمود الذي أصابها في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن وجود هذه الكوكبة من العقول الوطنية في تجمع واحد مدعاة للتفاؤل، خاصة أن الأوضاع المحلية والإقليمية تشي بتغيرات كثيرة تحتاج إلى جهود أبناء الوطن لتلافي أي أخطار قد تتعرض لها أوطاننا العربية والإسلامية.
وقال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي د.بسام الشطي أستاذ العقيدة والدعوة بكلية الشريعة جامعة الكويت: فكرة البيت الوعي الكويتي انطلقت من مسؤولية انتمائنا للدين، والذي أمرنا بحب الأرض التي ولد فيها الآباء والأجداد وترعرعوا فيها، فواجبنا بيان الحق والصدع به والذود عنه والتعاون من أجل النهوض به، ولا نقبل من يسيئ إلى الوطن أو يفسد فيه أو يتآمر عليه أو يريد شق وحدة الصف كائنا من كان، فالتوعية مطلب للجميع لمعرفة الحقوق وأداء الواجبات والنقد البناء وإيجاد حلول شرعية لكل المشكلات العالقة، وبث روح التفاؤل وعدم اليأس.
وقال عضو لجنة الأمن والطوارئ وإدارة الأزمات د.هايف هادي الحويلة: بيت الوعي الكويتي كيان وطني بامتياز يضم كوكبة من أبناء الكويت المبدعين والمتميزين يجمعهم حب الكويت والولاء لها ولأميرها، ورغم اختلاف انتماءاتهم الفكرية ومشاربهم الثقافية المختلفة إلا أنهم اتفقوا على حبهم لوطنهم وتقديم كل أوجه الدعم له.
من جانبه، قال عضو لجنة القانون والدستور وحقوق الإنسان في «وعي» النائب د.عادل الدمخي: بيت الوعي الكويتي استفدت منه كثيرا في طرح القضايا في مجلس الأمة وهو بيت يجمع مفكرين وناشطين في مختلف الفروع الفكرية هدفهم الأول هو تقديم البدائل العملية للمشكلات التي تواجهها البلد عبر لجان متخصصة من ثلة من الشعب الكويتي المتميزين في مجال تخصصاتهم ومن خلال نقاش جماعي ضمن مجاميع فكرية حول قضية ما والخروج برؤية متفق عليها، ومن خلال الاتصال بالجهات المختصة في الدولة لتقديم الرؤى والمقترحات البديلة.
وقال الناشط ورجل الأعمال عبدالله منصور العجمي: إن بيت الوعي يجمع أصحاب الخبرات والمختصين من جميع فئات ومشارب المجتمع الكويتي، حيث يهدف إلى إعادة الكويت إلى مكانتها الحقيقية لتصبح كما كانت منارة للعلم والحرية والتطور والثقافة.
وقال عضو لجنة السياحة والآثار والتراث في (وعي) المؤرخ صالح المسباح: إن بيت الوعي الكويتي اسم على مسمى، بإذن الله تعالى ننطلق بهمة رجالات الكويت وشبابها، من كتاب وأدباء ومفكرين ومهتمين بالشأن الكويتي، مجموعة أرادت أن تنهض بالكويت في جميع المجالات، وتظافرت جهودها وحددت رؤاها ومستقبلها ووضعت أفكارها وخططها، لتتحد جميعا وتساند المسؤولين في جميع مرافق الدولة، وشكلت لجان رئيسة ومهمة، ومنها اللجنة الإعلامية والثقافية، والتي رؤيتها: تعزيز الحرية المسؤولة والمعلومة الصادقة وتبني مجتمع مثقف واع لما يحيط به من أحداث، والعمل على إبراز أهداف بيت الوعي الكويتي بوسائل الإعلام المختلفة، والتنسيق مع جميع الجهات الخاصة والعامة لطرح مشاريع إعلامية مشتركة.
من ناحيته، أشار المستشار والخبير الإعلامي علي باجي المحيني العنزي، إلى ضرورة إعادة صياغة المشهد السياسي والإعلامي والاقتصادي ليتواكب مع التطورات التي تشهدها المنطقة، ولا يتأتى ذلك إلا من خلال إفساح المجال للكفاءات من أصحاب الشهادات والخبرة على أساس الجودة والنوع لا على أساس المحاصصة القائمة على صفقات سياسية واجتماعية، من جانبه، قال د.تركي نايف العازمي الذي ترأس لجنة التنمية البشرية المؤقتة في «وعي»: انضم إلى بيت الوعي الكويتي نخبة من الكفاءات الوطنية أصحاب الخبرة والثقافة والدرجات العلمية المميزة من شتى المجالات العلمية والإنسانية، والذي تميز بطبيعة عمله ورؤيته وأهدافه وبالمنهج التطوعي القائم على العمل الجماعي.
من جهته، قال رئيس لجنة القانون والدستور وحقوق الإنسان المؤقتة المحامي دوخي الحصبان: بيت الوعي الكويتي كيان ولد على أيدي بعض الإخوة الوطنيين الأخيار الذين تداعوا لطرح رؤية إصلاحية تعين الخيرين في السلطات المسؤولة على التصدي للانحدار الخطير الذي اجتاح الكويت بشكل غير مسبوق تاريخيا.
وقال عضو لجنة الإعلام والثقافة في «وعي» المحامي د.ناصر الزيد: بيت الوعي الكويتي لكل الكويتيين على اختلاف توجهاتهم الفكرية، ومن جميع مكونات المجتمع، ومن جميع التخصصات.
وقال عضو اللجنة المالية والاقتصادية المحامي عياد العدواني: كونه يضم مجموعة وشريحة من المثقفين والقياديين والباحثين في الدولة، يعتبر بيت الوعي الكويتي مركزا للإنارة ونشر الثقافة والوعي المجتمعي سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو قانونيا أو اجتماعيا.
وصرح عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية في «وعي» النائب أسامة الشاهين بقوله: فخور ببيت الوعي الكويتي لكونه محضنا ومنبرا للآراء الجادة والهادفة رغم اختلاف الأفكار والمنطلقات، إلا أن الشريعة الإسلامية والمصلحة الوطنية والمصلحة العامة تجمعنا وتوحدنا تحت مظلة جميلة واحدة.
أحيي القائمين عليه والنشطاء فيه، وأشكرهم على ثقتهم الغالية وتشريفي باعتلاء منبره أكثر من مرة، متمنيا لهم ولنا جميعا النجاح الدائم والتوفيق المستمر في خدمة الأمة والوطن.
وقال عضو لجنة الصناعة وحاضنات الأعمال م. طلال منيزل العنزي: بيت الوعي الكويتي هو بيت لكل كويتي بعيد كل البعد عن المصالح الضيقة والمنافع الآنية، تجمع يضم نخبة مختارة من مختلف فئات الشعب الكويتي.
من ناحيته، قال د.بدر الشريعان والذي شارك بلجنة الطاقة والموارد الطبيعية إنه فخور بوجود بيت الوعي الكويتي والذي يضم نخبة من أبناء الكويت من كل الاختصاصات، حيث ان هذا البيت يهدف الى النهوض بالدولة في شتى المجالات التنموية الاقتصادية والسياسية والقانونية والتعليمية والصحية وغيرها.
وشدد د.الشريعان على أهمية بناء الفرد، والذي ينعكس بشكل مباشر على بناء جيل قادر على بناء كويت جديدة قوية بأبنائها، أما فيما يخص لجنة الطاقة والموارد الطبيعية فإن اللجنة خرجت بتوصيات عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع من شأنها عمل نقلة نوعية في مجال الطاقة والصناعات النفطية والموارد المائية للبلاد، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل على الجهد الجبار المبذول من الأعضاء المشاركين في هذا العمل الوطني والذي من شأنه رفعة وطننا الحبيب.
من جانبه، أشار د.فارس مطر الوقيان إلى الأهمية الكبيرة أن يرى النور بيت الوعي الكويتي بهذا الوقت، حيث يعتبر بما لا يدع مجالا للشك من بيوت الخبرة ومصنع كفاءات وعقول وذوات مفكرة بكل مجالات وحقول الحياة، ولا شك أن وجوده وتفاعله واشتغاله بالشأن الكويتي العام سيثري الفضاء الوطني بما يملكه من دراسات ورؤى إستراتيجية.
من جهته، قال الخبير والمستشار خالد حمود بورسلي رئيس مكتب الخليج العالمي للاستشارات والذي عمل مستشارا ومحاضرا لشركات أميركية AT&T وIBM وThe Harper Group وMacDonnell Douglas وفي مؤسسات حكومية وخاصة، والذي ترأس لجنة السياحة والآثار والتراث المؤقتة في بيت الوعي الكويتي: لي الشرف بوجودي في بيت الوعي الكويتي والذي يتميز بأصحاب الثقافة العالية في العلوم المختلفة ويتميز كذلك بتعدد أعضائه من وزراء سابقين وأعضاء مجالس أمة سابقين وحاليين وشخصيات دولة وقطاع خاص.
وقال عضو لجنة الإسكان والتطوير العمراني م.زيد الشمري: بيت الوعي الكويتي هو نقلة نوعية من العمل التطوعي من جميع أطياف المجتمع لخدمة الكويت عن طريق تقديم الأفكار والدراسات إلى كل الجهات المعنية ومن أهداف لجنة الإسكان والتطوير العمراني نقل المعرفة والخبرات المكتسبة في العمل الهندسي، والبحث عن التطوير المستمر في مجال الإسكان.
من جانبه، قال عضو لجنة التعليم والبحث العلمي د.يوسف مسعد العنزي: كلنا أمل وتفاؤل أن تعود الكويت درة كما كانت، بل أفضل مما كانت وأن تكون محطا للأنظار بتقدمها ورقيها بتضافر جهود المخلصين المحبين لهذا الوطن من خلال طرح متزن هادئ دون صراخ أو تجريح أو إساءة.
من جانبه، قال عضو «وعي» الكاتب الصحافي علي الفضالة: من منطلق الدور الوطني والمجتمعي والتوعوي يحرص بيت الوعي الكويتي على ترسيخ رؤية واضحة لدى أبناء الوطن الغالي، وانطلاقا من هذا المبدأ يسعى بيت الوعي الكويتي إلى تقديم المشورة التي تخدم المواطن الكويتي وإيمانا منه بدور العنصر البشري وضع ضمن أهم أهدافه تفعيل دور أبناء المجتمع الكويتي وتأهيلهم ليكونوا مستعدين لإحلالهم في الوظائف الحكومية، كما تسعى لتزكية الكوادر الكويتية الوطنية لترشيحهم في تولي المناصب والمهام في مختلف القطاعات وصولا إلى شعب واع منتج يعرف حقوقه وواجباته.
من جانبه، قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والسياسية في بيت الوعي الكويتي النائب السابق الكابتن عمار العجمي: مواجهة الفساد تحتاج نوايا مخلصة وقلوبا نقية يملؤها حب الوطن، فما نشهده من قضايا فساد متلاحقة يهدد بجر الكويت إلى منحدر تتصدع به أركان الدولة، فلا نريد للفساد أن يلتهم مقدرات الدولة ويستنزف المفسدون أموالها، فالمسؤولية مجتمعية عامة وإن لم نصن هذا الوطن ونحافظ عليه فلا نستحق العيش فيه.
من جهته، قال عضو لجنة الزراعة والأمن الغذائي في «وعي» عبدالله تركي الأنبعي: بيت الوعي الكويتي هو اجتماع للمخلصين من الطاقات والخبرات والمفكرين من أبناء الكويت الذين سخروا وقتهم وجهدهم وخبراتهم من أجل تقديم الحلول لمجلس الأمة أو مجلس الوزراء، وقد بدأوا يدرسون مختلف المشاريع الإصلاحية كل حسب اختصاصه كالتركيبة السكانية والأمن الغذائي وإصلاح التعليم لتقديمها إلى جهات الاختصاص.
سياسات
بين بسام الغانم المنسق العام لبيت الوعي الكويتي السياسات التي انتهجها بيت الوعي الكويتي قائلا: نحن في (وعي) اتخذنا خطا وسطيا هادئا لبناء علاقات طيبة مع كل مكونات المجتمع فنحن في بيت الوعي الكويتي خليط متكامل من هذه المكونات التي تعيش على هذه الأرض الطيبة أرض المحبة والسلام لذلك صغنا سياسات (وعي) بناء على ذلك وهي:
1- التلطف وعدم الإساءة لمن يختلف مع منهج عملنا، واعتماد مبدأ التسامح والاحتواء حفاظا على روح الأخوة بين أبناء الوطن الواحد.
2- التعاون مع جميع الأفكار وأصحاب المشاريع التي تخدم الصالح العام.
3- دعم الجهات الحكومية في تقديم الرأي حول القوانين والقرارات الخاصة في تسيير شؤون المواطنين والمقيمين، وما يخص الشأن الوطني الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والصحي والأمني في الداخل والخارج.
4- مساعدة أعضاء مجلس الأمة في الوقوف على أهم التشريعات المطلوبة لتسهيل حياة المواطنين وانسيابية متطلبات المجتمع بكل أطيافه ومكوناته.
5- التشاور مع جمعيات النفع العام المتخصصة وتبادل الخبرات معها لما فيه مصلحة المجتمع الكويتي.
6- التنسيق مع الكتل السياسية الموجودة في الساحة لما فيه مصلحة الكويت والشعب الكويتي.
أهداف التجمع
عن أهداف (وعي) التي يسعون إلى تحقيقها، قال الغانم: أهداف بيت الوعي الكويتي تم تحديدها لكي تخدم الشعب الكويتي في كل المجالات للارتقاء بدور المواطن ودور الدولة:
1- توعية المجتمع بما يدور حوله، وبما له وما عليه تجاه وطنه ومجتمعه.
2- بناء المواطن المنتج، وإخراجه من الثقافة الريعية إلى الثقافة الإنتاجية
3- المشاركة في تقديم الحلول والمبادرات والمشاريع والدراسات لصانع القرار.
4- جمع أبناء الوطن على الكثير من المكتسبات المهمة التي لا خلاف عليها، واجتناب ما يكون غير ذي أهمية ويكون سببا في تفرق أبناء المجتمع وتشتتهم وإضاعة الجهود.
5- تطوير العملية الخدمية وتقليص الدورة المستندية وتفعيل حقيقي للحكومة الإلكترونية واللامركزية في الصلاحيات لسرعة خدمة المواطنين ومحاربة للفساد.
6- ترسيخ مبدأ العدل والحرية والمساواة التي هي دعامات المجتمع.
7- السعي إلى تكويت الوظائف الحكومية بما لا يقل عن 90% في كل وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة والشركات المساهمة بها، ضمن خطة زمنية واضحة تبدأ بتدريب الشباب الكويتي وتأهيلهم ليكونوا مستعدين للإحلال ويسدوا الوظائف بشكل أفضل
من الموظفين الأجانب الذين سيصبحون مكانهم.
8- دعم المشاريع النوعية التي تحقق الاستقرار الدائم والمستقبلي للكويت، كمشاريع الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن الاقتصادي والبيئي والصناعي والتكنولوجي وغيرها.
9- نشر ثقافة التطوع، ودعم القطاع الثالث وجهود المتطوعين والجمعيات واللجان الإنسانية والحقوقية والاجتماعية والخيرية وغيرها.
10- المساهمة في وضع الخطط الإستراتيجية للدولة، وتفعيل القوانين المناسبة واقتراح مشاريع القوانين، أو تعديلها بما يخدم جميع قطاعات الدولة وتطويرها.
11- تزكية النخب والكوادر الوطنية الفعالة وفق معايير محددة دون محاباة أو مجاملة لوضعها ضمن قائمة اختيارات السلطة التنفيذية للمناصب والمهام في شتى القطاعات.