الكويت – 2 – 10 (كونا) —- قال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير تركي بن محمد بن فهد آل سعود اليوم الجمعة إن التاريخ سيخلد فقيد دولة الكويت والأمتين العربية والإسلامية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نظرا لأعماله الجليلة على المستويات السياسية والإنسانية والتنموية.
وأضاف الأمير تركي آل سعود في تصريح صحفي “إننا نعزي أنفسنا قبل أهلنا في دولة الكويت بوفاة رجل عظيم سيخلده التاريخ طويلا تميز بنهجه المعتدل ودوره البارز إقليميا وعالميا إذ كان المغفور له من أبرز القيادات السياسية المشهود لها بالحكمة والرصانة”.
وذكر أن “الراحل كان حريصا على أمن واستقرار وتنمية دولة الكويت التي حققت في عهده قفزات تنموية كبرى كما أن جهوده المخلصة في خدمة قضايا المنطقة وأعماله الإنسانية الجليلة أهلته لينال لقب (قائد العمل الإنساني) من قبل الأمم المتحدة”.
وأوضح أن المغفور طيب الله ثراه “(عميد الدبلوماسية العربية) ترك إرثا سياسيا وإنسانيا ثمينا وبلدا مزدهرا ومستقرا وآمنا وهذا بلا ريب هو الإرث الحقيقي” مستطردا “ونحن في المملكة نشعر بعظيم فقده فكان – رحمه الله – يحظى بعلاقة أخوية وصداقة مع خادم الحرمين الشريفين كما تجمعه بسمو ولي العهد علاقة مميزة وهي امتداد لعلاقة تاريخية طويلة بين البلدين الشقيقين”.
ولفت إلى أن العلاقات الرسمية ما بين السعودية ودولة الكويت شهدت في عهد الراحل تطورا كبيرا على الأصعدة كافة من خلال إبرام العقود والاتفاقيات وتفعيل اللجان المشتركة فضلا عن رفع مستوى التنسيق لجهة توحيد المواقف والرؤى في الكثير من القضايا والملفات.
وذكر أن سمو الأمير الراحل “في مكانة الوالد إذ أشعرني – طيب الله ثراه – منذ أول يوم التقيته فيه أنني أحد أبنائه” مشيرا إلى “العلاقة الخاصة ما بين السعودية ودولة الكويت التي تجاوزت السياسة وارتقت لمستوى علاقة الأسرة الواحدة التي بنيت منذ عقود وليست وليدة اليوم”.
وزاد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي “إننا على ثقة في قدرة دولة الكويت على تجاوز هذا المصاب الجلل ورغم مرارته فعزاؤنا في خليفته حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي سيواصل مسيرة التنمية والبناء”.
وتقدم في هذا الصدد إلى سمو أمير البلاد بخالص التهنئة على توليه مقاليد الحكم في البلاد ف”سموه خير خلف لخير سلف وليس بغريب على دولة الكويت وأهلها” موضحا “عرفنا عن سموه التواضع والبساطة والقرب من الشعب وحبه ودعمه للأشقاء في دول لخليج العربية كافة والمملكة بشكل خاص”.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن “يمد سموه بعونه وتوفيقه وأن تحقق دولة الكويت في عهد سموه المزيد من الرخاء والازدهار وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار”. (النهاية) ع م ن / م ص ع
وأضاف الأمير تركي آل سعود في تصريح صحفي “إننا نعزي أنفسنا قبل أهلنا في دولة الكويت بوفاة رجل عظيم سيخلده التاريخ طويلا تميز بنهجه المعتدل ودوره البارز إقليميا وعالميا إذ كان المغفور له من أبرز القيادات السياسية المشهود لها بالحكمة والرصانة”.
وذكر أن “الراحل كان حريصا على أمن واستقرار وتنمية دولة الكويت التي حققت في عهده قفزات تنموية كبرى كما أن جهوده المخلصة في خدمة قضايا المنطقة وأعماله الإنسانية الجليلة أهلته لينال لقب (قائد العمل الإنساني) من قبل الأمم المتحدة”.
وأوضح أن المغفور طيب الله ثراه “(عميد الدبلوماسية العربية) ترك إرثا سياسيا وإنسانيا ثمينا وبلدا مزدهرا ومستقرا وآمنا وهذا بلا ريب هو الإرث الحقيقي” مستطردا “ونحن في المملكة نشعر بعظيم فقده فكان – رحمه الله – يحظى بعلاقة أخوية وصداقة مع خادم الحرمين الشريفين كما تجمعه بسمو ولي العهد علاقة مميزة وهي امتداد لعلاقة تاريخية طويلة بين البلدين الشقيقين”.
ولفت إلى أن العلاقات الرسمية ما بين السعودية ودولة الكويت شهدت في عهد الراحل تطورا كبيرا على الأصعدة كافة من خلال إبرام العقود والاتفاقيات وتفعيل اللجان المشتركة فضلا عن رفع مستوى التنسيق لجهة توحيد المواقف والرؤى في الكثير من القضايا والملفات.
وذكر أن سمو الأمير الراحل “في مكانة الوالد إذ أشعرني – طيب الله ثراه – منذ أول يوم التقيته فيه أنني أحد أبنائه” مشيرا إلى “العلاقة الخاصة ما بين السعودية ودولة الكويت التي تجاوزت السياسة وارتقت لمستوى علاقة الأسرة الواحدة التي بنيت منذ عقود وليست وليدة اليوم”.
وزاد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي “إننا على ثقة في قدرة دولة الكويت على تجاوز هذا المصاب الجلل ورغم مرارته فعزاؤنا في خليفته حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الذي سيواصل مسيرة التنمية والبناء”.
وتقدم في هذا الصدد إلى سمو أمير البلاد بخالص التهنئة على توليه مقاليد الحكم في البلاد ف”سموه خير خلف لخير سلف وليس بغريب على دولة الكويت وأهلها” موضحا “عرفنا عن سموه التواضع والبساطة والقرب من الشعب وحبه ودعمه للأشقاء في دول لخليج العربية كافة والمملكة بشكل خاص”.
وابتهل إلى المولى عز وجل أن “يمد سموه بعونه وتوفيقه وأن تحقق دولة الكويت في عهد سموه المزيد من الرخاء والازدهار وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار”. (النهاية) ع م ن / م ص ع