“مدريد” أول عاصمة أوروبية تعود للإغلاق

أصبحت مدريد أول عاصمة أوروبية تعود إلى الإغلاق بعد قيود فيروس كورونا الجديدة التي فرضتها الحكومة الإسبانية، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وسيتم منع حوالي 4.8 مليون مقيم في العاصمة الإسبانية من مغادرة العاصمة الإسبانية بعد أن عانت المدينة من أعلى معدلات الإصابة في أي منطقة في أوروبا، مع 850 حالة لكل 100 ألف شخص وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وتضمنت القواعد الجديدة، إغلاق حدود المدينة أمام السفر غير الضروري، مع إغلاق الحدائق والملاعب، ومنع التجمعات التي تقتصر على ستة أشخاص، وأمرت السلطات بإغلاق المطاعم في الساعة 11 مساءً بدء من أمس الجمعة. وتأتي الإجراءات التي أمرت بها وزارة الصحة الإسبانية بعد أن سجلت إسبانيا ما يقرب من 790 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا حتى أمس الجمعة – بزيادة قدرها 11 ألف و325 منذ الخميس الماضي.

وقال سوني فان دن هولشتاين، وهو صاحب مطعم في مدريد: «هناك حالة غضب بسبب الخلاف السياسي بين الحكومتين المركزية والإقليمية، وهناك قلق بشأن ما إذا كانت الإجراءات ستنجح أم لا». وأضاف: «لقد أمضينا ثمانية أشهر في ارتداء الأقنعة وبدون حفلات، ولا تزال العدوى قائمة.. ثم ما هو نوع التأثير الذي ستحدثه هذه القيود»؟ وامتثلت سلطة منطقة مدريد التي يقودها المحافظون على مضض لأمر الحكومة المركزية التي يقودها الاشتراكيون بحظر السفر باستثناء الذهاب إلى المدرسة أو العمل أو الصحة أو التسوق.