جريدة الحقيقة الإلكترونية
رحل
دون وداع
كي لا يطفئ أمل اللقاء
رحل بعد أن ركض على أبناءة قائلاً ( هذولا عيالي)
تركت مقولة ( سلم لي على. كل كويتي و كويتية )
كيف تستمر الحياة بدونه ، هو رمز الإنسانية
ترك أثرا في قلوبنا من الصبا حتى الكهولة و نحن نناديه بوالدنا
انظروا إلى بكاء النساء
، بيوت العزاء ، السواد الذي اقتحم حياتنا مغتصبا خلايا الأمن و الاطمئنان
كيف ننسى والدنا رمز الإنسانية و الحنان
كيف نزيل شريط ذكريات الاحتفال بعودته سالما بعد العلاج ، كانت الاوجة ضحوكه ،و هي تحتضنك معها في كل دعاء بصوت واحد منا نقول ( اللهم احفظ لنا أمير الإنسانية) كد
كيف نعتاد
كيف نعتاد فتح أول صفحة من كتبنا تحمل صورتك المقدسة في قلوبنا
كيف تعتاد شعارات المدارس التي كانت تقبل صورتك بين ملامحها
كيف نقاوم الحزن و الدموع
و صورك على جدران المنازل و المدارس تسكب العطر على جروحنا
برحيلك هلكت أرواحنا
مات الأب و الأمير
مات من خفظنا من التدمير
انشقت اول صفحة من كتبنا
و رحلت آخذا قلوبنا
وداعاً يا أميرة الإنسانية
وداعاً والدنا ، قائدنا، سلامنا، حبنا، فرحتنا
شكرا كونك كنت عظيماً للنهاية
و ستظل ذكراك أيسر صدورنا ❤️✨
بقلم الكاتبة جنة بدوي
إلى روح أمير الانسانية العظيم الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
