رغم ازدحام الروزنامة الرياضية، وتلاحق المباريات بعد تأخر نهاية الموسم الماضي، بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد، لم تتنازل المنتخبات الوطنية عن خوض المباريات الودية ضمن أجندتها الدولية، استعداداً للارتباطات الرسمية.
تسببت أزمة وباء كورونا في طول الموسم الكروي الماضي بشكل غير مسبوق، كما تأخرت بداية الموسم الحالي، ولكن ضغط المباريات وتواليها لم يمنع المنتخبات من استغلال بعض التوقيتات في الروزنامة الدولية، لخوض بعض المواجهات الودية.
واستدعى المنتخب الإسباني 25 لاعباً إلى صفوفه استعداداً للمباريات الدولية التي يخوضها خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما استدعى المنتخب الألماني 29 لاعباً، مقابل 30 لاعباً في المنتخب الإنجليزي، و34 لاعباً في المنتخب الإيطالي.
وخلال جولة المباريات الدولية الودية التي تخوضها المنتخبات الأوروبية خلال اليومين المقبلين، سيكون الاختبار الأسهل من نصيب المنتخب الإيطالي حيث يستضيف منتخب مولدوفا، غداً الأربعاء، فيما يلتقي المنتخب الألماني نظيره التركي، ويحل المنتخب الإسباني ضيفاً على نظيره البرتغالي.
وتأتي هذه الجولة من المباريات الودية الدولية، ضمن استعدادات المنتخبات الأوروبية للجولتين المقبلتين من منافسات دور المجموعات في دوري أمم أوروبا، واللتين تقامان في الأسبوع المقبل.
كما يستضيف المنتخب الإنجليزي نظيره الويلزي، بعد غد الخميس، حيث تشارك في هذه الجولة من المباريات الودية معظم المنتخبات الأوروبية غير المشاركة في الدور الفاصل المؤهل لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2020) التي تأجلت فعالياتها إلى منتصف عام 2021.
ويخوض المنتخب الإنجليزي جميع مبارياته الدولية الثلاثة، في هذه المحطة من الروزنامة الدولية على ملعبه، حيث يستضيف أيضاً المنتخبين الدنماركي والبلجيكي في 11 و14 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، ضمن منافسات دوري أمم أوروبا.
واضطر المنتخب البلجيكي إلى إلغاء مباراته الودية مع المنتخب النيوزيلندي، والتي كانت مقررة بعد غد الخميس، بسبب أزمة كورونا، ولكنه وجد المنافس البديل حيث يستضيف نظيره الإيفواري.
ويمثل التعامل مع هذه المشكلات جزءاً من اللعب خلال أزمة وباء كورونا.