عادة ما تكون أعراض داء النقرس مؤلمة ويمكن للنوبات المنتظمة للمرض أن تقلل من جودة حياة المريض.
النقرس هو شكل شائع ومعقد من التهاب المفاصل يمكن أن يصيب أي شخص، على الرغم من أنه أكثر انتشاراً بين الرجال، خاصة مع تقدمهم في السن. ويحدث النقرس عندما تتراكم بلورات اليورات في المفاصل، مما يسبب الالتهابات والألم الشديد الناتج عن نوبات النقرس.
ويتمثل العرض الرئيسي المصاحب للنقرس في آلام المفاصل الشديدة، والتي تتركز عادة في إصبع القدم الكبير، وتشمل المفاصل الأخرى التي يصيبها النقرس بشكل شائع الكاحلين والركبتين والمرفقين والمعصمين والأصابع.
وعادةً ما يتم علاج نوبات النقرس بالأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، وتشير الدلائل إلى أن العلاجات الطبيعية يمكن أن توفر بعض الراحة لمرضى النقرس، ومن أهم هذه العلاجات هو الزنجبيل.
ويوصف الزنجبيل عادة للحالات الالتهابية، وقدرته على مساعدة النقرس معروفة منذ وقت طويل، و وجدت إحدى الدراسات، التي نُشرت في المجلة الدولية للبحوث العلمية والتكنولوجية أن التطبيق الموضعي للزنجبيل يقلل الألم المرتبط بحمض البوليك لدى مرضى النقرس.
وأظهرت دراسة أخرى انخفاضاً في مستوى حمض اليوريك في الدم لدى الأشخاص الذين تناولوا الزنجبيل، و من المهم الإشارة إلى أن الدراسة الأخيرة أجريت على الفئران، وأن الزنجبيل تم تناوله عن طريق الفم ولم يتم تطبيقه موضعيا.
ويُعزى تأثير الزنجبيل في القضاء على النقرس إلى عدد من المواد الموجودة فيه، حيث يحتوي على عدد قليل من المواد المختلفة المضادة للالتهابات، بما في ذلك gingerols و shogaol بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.