كشفت دراسة حكومية أميركية، أن خطر الإصابة بفيروس كورنا على متن الرحلات الجوية منخفض للغاية، حيث سيستغرق راكب واحد مصاب بالفيروس، نحو 54 ساعة، لنشر الفيروس للآخرين على متن الطائرة. وبحسب موقع «بيزنس إنسايدر»، فقد توصل بحث أجرته وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن أنظمة الإمداد الجوي على الطائرات التجارية توفر حماية أكبر ضد COVID-19، من تلك الموجودة في غرف العمليات بالمستشفيات.
وخلص البحث إلى أن الخطر الإجمالي للتعرض لفيروس كورونا على متن رحلة طيران منخفض للغاية، وغير موجود فعليًا، إذا كنت ترتدي قناعًا. كما وجد الباحثون أنه في حالة إصابة راكب واحد فقط على متن طائرة بوينغ 767 أو 777 بالفيروس، فإن الأمر سيستغرق حوالي 54 ساعة لكي يحصل الآخرين على متن الطائرة على جرعة معدية من الفيروس، بينما أطول رحلة طيران في العالم، بين سنغافورة ونيوارك بولاية نيو جيرسي، تستغرق 18 ساعة.
ومع ذلك، أقر الباحثون بأن الاختبار كان محدودًا، لأنه استند إلى أن الرحلة قد تضم راكبًا واحدًا مصاباً، ولم يشمل الركاب الذين يتنقلون حول المقصورة، لافتاً إلى أن الدراسة أجريت على مدار 8 أيام في أواخر أغسطس الماضي، ونفذتها شركة «Zeteo Tech» وهي وكالة تابعة لوزارة الدفاع، والمعهد الوطني للبحوث الاستراتيجية بجامعة نبراسكا، بالشراكة مع بوينغ ويونايتد إيرلاينز.