أظهرت النتائج المؤقتة للانتخابات العامة في نيوزيلندا فوز جاسيندا اردرن بولاية ثانية كرئيسة للوزراء وسيتمكن حزب “العمال”، الذي تتزعمه من أن يحكم بمفرده.
وحصل حزب “العمال” على حوالي 50 % من الأصوات، متقدماً بشكل كبير على الحزب القومي الذي تتزعمه جوديث كولينز، بحصوله على 26 % من الأصوات في الانتخابات العامة التي جرت اليوم السبت.
ولم يحصل أي حزب على أغلبية مطلقة منذ أن تبنت البلاد نظامها البرلماني الحالي، المعروف باسم “التمثيل النسبي المختلط” في عام 1996 وتوجهت أردرن إلى المسرح، لتقديم الشكر لأنصارها، فيما تم فرز الأصوات الأخيرة.
وقالت أردرن: لم تكن هذه انتخابات عادية، وليس بالوقت العادي. كان مليئاً بعدم اليقين والقلق. وتابعت “إننا حزب نحكم كل النيوزيلنديين”.
وأضافت أمام أنصارها أنها تعتزم الحكم، مثلما كانت تشن حملتها بشكل إيجابي وبتفاؤل للمستقبل.
من جهة أخرى، ذكرت زعيمة الحزب القومي، جوديث كولينز التي قادت الحزب لواحدة من أسوأ النتائج منذ عقود، أن الحزب كان يعرف دائماً إن الانتخابات ستكون صعبة.
وأضافت “الحزب القومي سيبرز من تلك الخسارة حزباً أقوى وأكثر انضباطاً واتصالاً. سنعود”.
ومن المقرر تأكيد النتائج الرسمية في السادس من نوفمبر المقبل والتي تشمل الأصوات في الخارج التي لم يتم فرزها بعد.
|