برز هاشتاق #Koweit بين الأعلى تداولاً على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في فرنسا بواقع 3955 تغريدة، بعد حملة إعلامية منظمة، ضد الإساءات المتعمدة الصادرة عن فرنسا إلى الدين الإسلامي، ومجابهة «التطرف الاسلامي» بـ«التطرف اليميني» الذي بدأ ينشط في أوروبا مؤخراً.
كما ضجّت وسائل التواصل بدعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية، في حين رفض ناشطون آخرون خيار اللجوء إلى المقاطعة، وطالبوا بتفعيل دور الحوار بين الشعوب لتقريب وجهات النظر، حتى وإن غلب التشنج على بعض الآراء المتطرفة.
وندد ناشطون كويتيون، في كتاباتهم، بأن معالجة «التطرف الإسلامي» بـ «التطرف اليميني» الأوروبي خطأ خطير، مشيرين إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تنذر بأزمة غير محمودة، ولن تثير سوى المزيد من العنف في الأيام القادمة.