انتهى رجال مباحث أبوحليفة ظهر أمس من التحقيق مع وافد آسيوي، حيث أدلى باعترافات تفصيلية بشأن قتل عشيقته وأقر بأنه استخدم الوسادة «المخدة» في إنهاء حياتها بأن وضع الوسادة على وجهها وضغط بقوة حتى خارت قواها ولفظت أنفاسها الأخيرة دون أن يصل صراخها إلى الجيران المقيمين في الشقة ذاتها التي شهدت الجريمة، وهم من الجنسية الآسيوية أيضا، وعزا المتهم الجريمة الى الغيرة التي دخلت الى قلبه ومشاجرة وقعت بينهما قبل الجريمة مباشرة.
وحول تفاصيل القضية والتي بدأت بمسمى وفاة بشبهة جنائية صباح امس الى أن انتهت بمسمى قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، بقول مصدر أمني إن حارس بناية في منطقة المنقف أبلغ عمليات الداخلية بوجود حالة وفاة داخل إحدى الشقق وأن المتوفاة سيدة نيبالية.
وقال المصدر: على الفور انتقل رجال الأمن والأدلة الجنائية ومحقق المخفر حيث تبين من خلال معاينة مسرح الجريمة عدم وجود آثار عنف وكذلك عدم وجود إصابات على الجثة، إلا أن وافدة مقيمة في الشقة ذاتها قالت إنها سمعت ما يشبه مشاجرة بين المجني عليها وصديقها والذي كان يدخن خارج المنزل.
وأضاف المصدر: بعد دقائق وصل الصديق، وهو من الجنسية الهندية، حيث بدا أنه في حالة سُكر بيّن وكذلك هناك آثار جروح على يده جراء مقاومة على ما يبدو.
وأردف المصدر: كانت هذه الجروح بمثابة الخيط الأول والمهم في الحصول على اعترافات تفصيلية منه، حيث جرى تضييق الخناق عليه ليقر بأنه دخل في مشادة كلامية مع المجني عليها كونه يشك في سلوكها، وعقب ذلك خلدت إلى النوم ليقوم بأخذ الوسادة وكتم أنفاسها ولم يترك المخدة إلا بعد أن تأكد أنها ماتت.
هذا، ومن المقرر إحالة المتهم الى النيابة بتهمة القتل العمد، فيما أكد مصدر أمني أن حالة السُكر التي كان المتهم واقعا تحت تأثيرها لن تكون مبررا لتخفيف العقوبة بل على العكس فإن السُكر قضية مستقلة تضاف الى القتل العمد.
الانباء