مع اقتراب السباق إلى البيت الأبيض من نهايته، يبدو أن المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن يتمتع بميزة طفيفة في الولايات الحرجة في الغرب الأوسط والبحيرات العظمى الصناعية «ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا» التي فاز بها دونالد ترامب بفارق ضئيل في عام 2016، بحسب «سي إن إن». ولا تزال الولايات الأكثر قدرة على إشعال المنافسة هي «فلوريدا ، ونورث كارولينا ، وجورجيا ، وأريزونا» هي الولايات الحقيقية التي يحتاج ترامب للفوز بها مرة أخرى. كما أنه يحتاج إلى منع بايدن من إعادة بناء «الجدار الأزرق» بالكامل في الغرب الأوسط. ولاية أريزونا وبحسب شبكة «سي إن إن»، فكانت ولاية أريزونا في صميم مشروع الحزب الديمقراطي لتوسيع خريطتها على مدار العقد الماضي وقد يكون 2020 هو العام الذي تتحول فيه الولاية إلى المرشح الديمقراطي. وذهبت أريزونا إلى مرشح ديمقراطي للرئاسة مرة واحدة فقط خلال السبعين عامًا الماضية، وذلك عندما فاز بيل كلينتون بالولاية في حملته الانتخابية عام 1996. التركيبة السكانية وتعطي التركيبة السكانية المتغيرة في الولاية إلى جانب النجاح الديمقراطي الهائل في الضواحي خلال عهد ترامب كل الأسباب التي تجعل الديمقراطيين متفائلين هناك، لكن أرقام استطلاعات الرأي التي أجراها ترامب هناك تبدو أفضل بشكل ملحوظ مما هي عليه في الولايات الأخرى التي يميل فيها الحزب الديمقراطي على الخريطة، مما يجعل هذه الولاية على الأرجح في متناول يده أكثر من تلك الموجودة في الغرب الأوسط الأعلى وحزام الصدأ. ويبدأ بايدن طريقه نحو 270 صوتًا انتخابيًا بقاعدة صلبة من 16 ولاية بالإضافة إلى مقاطعة كولومبيا التي يبلغ مجموع أصواتها 203 أصواتًا انتخابية. وبعد إضافة الولايات السبع ودائرة الكونغرس في نبراسكا تميل حاليًا في اتجاهه، فإن بايدن يحصل على إجمالي 279 صوتًا انتخابيًا – وهو ما يكفي للفوز بالرئاسة، ومن الواضح أن طريق ترامب لإعادة الانتخاب أضيق بكثير من مسار بايدن، بحسب شبكة سي إن إن.