جريدة الحقيقة الإلكترونية
غادر جوني ديب سلسلة أفلام “فانتاستك بيستز”، بعد أيام من خسارته قضية تشهير بسبب مقال صحفي وصفه بأنه “ضارب زوجته”.
وفي رسالة إلى المعجبين، قال ديب إنه “طُلب منه التخلي” عن دوره غيلرت غريندلفالد وإنه “احترم ذلك ووافق على هذا الطلب”.
ووصف ديب حكم التشهير بأنه “سوريالي” وأكد نيته القيام بالاستئناف.
وأكدت شركة الإنتاج السينمائي “وارنر بروس” ترك ديب العمل. وقالت إنه سوف يُختار ممثل بديل.
وقالت في بيان “نشكر جوني على عمله في الأفلام حتى الآن”.
ورفع ديب (57 عاما) دعوى قضائية ضد ناشر صحيفة “ذا صن” بسبب مقال نشر عام 2018 زعم أن ديب اعتدى على زوجته السابقة أمبر هيرد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حكمت محكمة في بريطانيا بأن صحيفة “ذا صن” أثبتت أن المقال “صحيح إلى حد كبير”.
وقال ديب في رسالته المنشورة على إنستغرام إن الحكم لن “يغير كفاحي لقول الحقيقة”.
التصريح الكامل لجوني ديب:
في ضوء الأحداث الأخيرة، أود أن أدلي بالبيان القصير التالي.
أولا، أود أن أشكر كل من وهبني دعمه وولاءه. لقد شعرت بالتواضع والتأثر برسائل الحب والقلق العديدة التي قدمتموها، بخاصة خلال الأيام القليلة الماضية.
ثانيا، أود أن أخبركم بأن شركة “وارنر بروس” قد طلبت مني التخلي عن دور غريندلفالد في “فانتاستك بيستز”، وقد احترمت ذلك ووافقت على هذا الطلب.
أخيرا، أود أن أقول إن هذا، الحكم السوريالي للمحكمة في المملكة المتحدة لن يغير كفاحي لقول الحقيقة وأؤكد أنني أخطط للاستئناف.
عزمي لا يزال قويا وأعتزم إثبات أن المزاعم ضدي كاذبة. لن تحدد هذه اللحظة من الزمن حياتي وسيرتي المهنية.
شكرا لقراءتكم. مع خالص التقدير ، جوني ديب
وظهر ديب بشكل مقتضب في دور غريندلفالد في فيلم “فانتاستك بيستز” و”وير تو فايند ذيم” عام 2016، وأعاد أداء دوره في فيلم “فانتاستك بيستز” عام 2018 في “ذا كرايمز أوف غريندلفالد”.
هذه الأفلام هي مقدمة لأفلام “هاري بوتر” الثمانية، والتي استندت إلى روايات جي كي رولينغ.
وفقا لـ”وارنر بروس”، فإن الفيلم الثالث في السلسلة قيد الإنتاج حاليا وسيصدر في صيف عام 2022.
وجاء حكم يوم الاثنين في أعقاب محاكمة استمرت 16 يوما في يوليو/ تموز الماضي في لندن.
وتضمنت المحاكمة مزاعم بارتكاب أعمال عنف امتدت بين عامي 2013 و 2016، عندما انفصل ديب وهيرد.
ووجد القاضي في حكمه أن 12 من 14 حادثة عنف منزلي مزعومة حدثت فعلا.
ويقاضي ديب مطلقته هيرد (34 عاما) في الولايات المتحدة في قضية منفصلة، بسبب مقال رأي كتبته في صحيفة “واشنطن بوست”.
