ذكر تقرير صادر عن مجلس الترفيه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينالاك) أن منطقة الشرق الأوسط شهدت تطويراً لمشاريع الترفيه والتسلية بقيمة تتجاوز 350 مليار دولار في السنوات القليلة الماضية، وذلك بشكل رئيسي في المتنزهات الترفيهية وقطاعات الملاهي العائلية. وقال التقرير، الذي نقله موقع ترايد أرابيا، إن مشغلي قطاع الترفيه والجذب السياحي في المنطقة يستثمرون بشكل كبير في التكنولوجيا لخلق تجارب غامرة وخدمات مسلية للمستخدمين لا يمكنهم الحصول عليها في أي مكان آخر. وأضاف: «الخدمات الجديدة التي تخطط لها شركات الترفيه في المنطقة تشمل شراء تذاكر رقمية وحلولاً سحابية ودفعاً رقمياً وواقعاً معززاً وافتراضياً في الملاهي ومعالم تجريبية وتعليمية». وتابع التقرير: «ستكون صناعة الترفيه والتسلية حالياً في الشرق الأوسط والتي تشهد تحولاً رقمياً كبيراً، الأسرع عالمياً للتعافي من جائحة كورونا في أوائل العالم المقبل، وذلك بفضل الانتشار المتزايد للذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي بما في ذلك الألعاب القائمة على الواقع الافتراضي». وأشار «مينالاك» إلى أنه نظراً لأن النسبة الأكبر من السكان في المنطقة هي من فئة الشباب، فمن المتوقع أن تقود هذه الفئة (التي تتمتع بدرجة عالية من الخبرة التكنولوجية) تبني التكنولوجيا في صناعة الترفيه والتسلية، متوقعة أن تلعب التكنولوجيا الرقمية وغير التلامسية دوراً مهيمناً بضخ 80.5 مليار دولار في صناعة الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع تعافي القطاع من «كورونا». واختتم التقرير: «المتنزهات الترفيهية في المنطقة تزداد ازدحاماً حالياً مع تزايد عدد الزوار بعد إعادة الافتتاح التدريجي لأغلب المتنزهات في المنطقة إثر تخفيف القيود بسبب كورونا وتحسن الطقس». وتوقع أن تحول صناعة الترفيه والتسلية نفسها لتصبح جاهزة للمستقبل من خلال تبني التكنولوجيا وإدخالها في الخدمات الترفيهية والتسلية من خلال تطوير أجهزة السلامة والأجهزة القابلة للارتداء التي ستهيمن على الاتجاهات المستقبلية للصناعة.