10 سنوات على «الحقيقة» … وهدفنا ثابت

كانت بدايات «» متعثرة، والأرض غير ممهدة، وفى وقت كانت تسيطر عليه الصحف الورقية والمؤسسات الإعلامية الكبرى، وفى الوقت الذى ظهرت فيه الجريدة، تجمَّعت الأسباب كلها عند نقطة واحدة، لتحول دون خروج الفكرة للنور، والعمل على تنفيذها، وبين الحلم والأمل في رؤيته يتحقق.

لكن سرعان ما تجاوزت الجريدة عثرات البداية فيما يمثل انتصاراً على التحديات، وخرجت للنور فى 11 نوفمبر 2010، وانطلقت تبحث عن قارئ لديه رغبة في معرفة ، ويحتاج إليها ولا يعثر عليها، فكان – ولا يزال – شعار «»: «أينما تكون الحقيقة … نَكُون».

وعقب ما شهده الإعلام من كمٌّ هائل من الأخبار اليومية التي يتم ضخها، عبر وسائل عديدة، وعلى مدار الساعة، مما أبرز دور الإعلام الإلكتروني لمتابعة الحدث أولاً بأول وحافظت «» – ولاتزال – على توازنها ومصداقيتها في النقل على مدار العشر سنوات.

إن إقبالَ الجمهور، واستحسانَه، وتفضيلَه لـ «»، شهادةٌ لكل الذين حلموا وكتبوا وعملوا، وأمامهم أن يواصلوا ما بدأوه، وهذا ما تفرضه المسؤولية.

الآن يبدو الوضع ملائماً أكثر وأكثر كي تعمل «»، بعد نحو 10 سنوات من النجاح، على ترسيخ تفوقها في الإعلام الإلكتروني، باعتبارها جريدة إلكترونية كبرى مرخصة ورسمية وموثقة تتربع على عرش الصحافة الإلكترونية وليست مجرد حساب إخباري غير موثوق، وفى نهاية الأمر «» تحظى بثقة القراء لأن شعارها «».

من ثمَّ يتعين علينا، كأبناء لـ«»، أنْ نطوِّر نظرتنا للجمهور المستهدف، ونوسّع هذه النظرة، لأن دولتنا وصحافتها لا يزال لديهما ما يقدمانه للقارئ والمتابع في الكويت وخارجها، فدائماً هناك متابع جديد، موجود بالفعل، والسعي إليه واجب، والاهتمام بأمره كحريص على معرفة الحقائق ضرورة، ولا نحتاج سوى أن نعرف الطريق إليه (التحرير- المحتوى)، ونساعده في أن يعرف الطريق إلى «».