عقب إعلان نتيجة انتخابات مجلس الأمة الجديد، رفع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ صباح الخالد إلى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، كتاباً باستقالة الحكومة، أكد فيه أنها حرصت، خلال إشرافها على الانتخابات رغم ما يمر به العالم والكويت في مواجهة جائحة كورونا والاحتياطات الصحية البالغة الجدية، أن تتم العملية بكل نزاهة وشفافية وحيادية تامة وبمشاركة الجميع، فتمت بحمد الله بكل حرية»، معتبراً أن نتائجها جاءت تعبيراً صادقاً عن إرادة الأمة.
وقال الخالد، في كتاب الاستقالة، إن حكومته حرصت «على أداء الأمانة التي حملنا إياها بكل إخلاص وتجرد»، مضيفاً: «نحن على أعتاب فصل تشريعي جديد، وهو ما يتطلب بدء مرحلة جديدة من العمل الوزاري، إعمالاً لأحكام المادة (57) من الدستور التي أوجبت إعادة التشكيل الوزاري عند بدء كل فصل تشريعي».
وبعد تقديم الحكومة استقالتها، صدر أمر أميري بقبولها، مع استمرار أعضائها لتصريف العاجل من الأمور حتى تشكيل الوزارة الجديدة، في موازاة صدور مرسوم أميري بدعوة مجلس الأمة للانعقاد الثلاثاء 15 الجاري، في مستهل الدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر.