أمر محقق مخفر شرطة القادسية باحتجاز شخص يفترض انه يعمل في المباحث الجنائية، وذلك على خلفية إهانة وضرب نقيب في وزارة الداخلية عقب ضبط الشاب خلال وصلة استهتار خطرة معرضا فيها حياته وحياة الآخرين للخطر، حيث استخف المتهم بما صدر عنه رغم خطورته ولم يكتف بتوجيه اللوم للضابط على توقيفه عقب مطاردته بل قام بضربه بشكل عنيف برأسه وهو «مكلبش» ليحدث بالضابط إصابة ونزيفا في الأنف ما استدعى نقله للعلاج.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية، قال مصدر أمني: أثناء تجول دورية الرقابة الأمنية فجر امس بقيادة نقيب تمت مشاهدة مركبة أميركية رياضية تقوم بعمل سباق مع دراجة نارية لا تحمل لوحات على طريق الملك فهد في تقاطعه مع جسر الدائري الرابع ليتم تشغيل الفلاشر إلا ان قائد الدراجة هرب إلى جهة غير معلومة فيما تمت مطاردة قائد المركبة الرباعية حتى الدائري الأول وتم اجباره على ان يتوقف رغم إصراره على الهروب.
وأضاف المصدر: ما إن نزل قائد المركبة الرياضية وتم إبلاغه بأنه مخالف ويجري سباقا في الطريق العام معرضا حياته وحياة الآخرين للخطر حتى أبلغ النقيب انه عسكري بقطاع المباحث الجنائية، ورد قائلا: «ترى مو مسوي شي كلها دوسة بنزين لا مخدرات ولا قتل»، إلا ان الضابط أصر على انه مخالف للقانون وقام بوضع الكلبشات في يده، وحينما هم باصطحابه الى الدورية قام المخالف باستخدام رأسه بضرب النقيب بعنف في وجهه لتنزف الدماء بغزارة من أنف الضابط الذي تم نقله للعلاج، فيما تم طلب ونش لنقل المركبة الى كراج الحجز وتحرير عدة مخالفات منها إجراء سباق دون ترخيص والهروب من رجال الأمن.
الانباء