خرجت الفنانة البحرينية حلا الترك عن صمتها ببيان مطول عبر صحفتها الرسمية على «انستقرام» للرد على الفيديوهات والاتهامات من قبل والدتها منى السابر بأنّها ستسجنها من أجل مبلغ 200 ألف دينار بحريني أخذتها منها لأجل أن تنفق على نفسها وابنيها، حيث لم تأخذ نفقتها من والد حلا، المنتج محمد الترك، منذ أكثر من عام ونصف، ولم تدفع المصاريف المدرسية لشقيق حلا الأصغر، حيث وجّهت نداء إلى الفنّانة الإماراتية أحلام (أم فاهد) بالتدخل لجعل حلا تتراجع عن الخطوة التي قامت بها ضد والدتها.
وقد عَبّرت حلا الترك عن ألمها من الكَمّ الهائل من الظلم الذي تتعرّض له فيما يتعلّق بخِلافها مع والدتها منى السابر، وفق قولها، وأكدت أنّها أحبت من خلال هذه الرسالة التوجّه إلى جمهورها بعد صَمت طَويل رغم التجريح والكلام القاسي الذي أُطلِق جُزافاً تجاهها.
وجاء في رسالتها: «الأغلب ظلمني وشتمني سواء من بعض الناس والفنانين للأسف وكل يوم اشوف واسمع كلام وانام وأنا مكسورة الخاطر. كل ذنبي اني اعيش في ظروف استثنائية من الممكن أي شخص يعيشها ويمر فيها ولكن لأني موجودة في الوسط الفني ما يعني اني لازم اتحمل هالكم من الإساءة».
وأضافت: «اعتبروني بنتكم أو اختكم أو أي شخص عزيز عليكم هل بترضون تحكمون وحتى ما تعرفون شلي صاير، في أحد منكم تسأل هالبنت يلي عمرها 18 سنة واللي عانت سنوات من التشتت الأسري ادي ممكن تتحمل وهل هي ممكن تتحمل أكثر وأكثر».
وتابعت: «كل اللي اقدر أقوله انكم ظلمتوني وأنا ما رفعت على امي قضية ولا تسببت بالأمور يلي تصير وفي كل لقاء اطلع أقول مهما امي سوت فيني تظل امي احبها وأتمنى لها الخير بس هي امي فكرت شو ممكن يصيدني بعد الفيديوهات يلي طلعت فيها. الموضوع عند القضاء البحريني والموضوع أكبر من حلا وفي راح أظهر لكم كل شي ولكن لا أقدر اتكلم واصرخ حاليا للأسف».
وواصلت حلا: «أتمنى تكونون أكثر رحمة في كلامكم بالنهاية أنا بنت بسيطة في مشاعري وحبي للناس وما استاهل كل هذا التجريح والكلام ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
وختمت كلامها بتوجيه الشكر إلى جمهورها على وقوفهم إلى جانبها، مثمنة الحب والتقدير للأشخاص الذين لا يبخلون عليها به مؤكدة حبها الشديد لهم.
جدير بالذكر أن محامي الفنانة حلا الترك قد أصدر بياناً الثلاثاء عبّر خلاله عن استياء موكلته ممّا وصفه بالشائعات ومحاولات التأثير على مجرى القضية، وأكد أنّه «ستتّم مُقاضاة كل من يُحاول النيل من اسم العائلة ويُحاول تشويه صورتها وبث الشائعات المغرضة بغرض التشويش على الأجواء والقضاء فيما يتعلق بقضية حلا الشابة ووالدتها منى السابر».
وأضاف البيان: «نتابع ببالغ الأسي والأسف الحملة الشرسة والمُمنهجة التي يقوم بها البعض من المحرضين وضعاف الأنفس ضد الفنانة الشابة وأفراد أسرتها بغرض الإساءة إليها وتشويه صورتها وسمعاها أمام الرأي العام والنيل من اسم وشمعة الفنانة ومكانه الفنانة الشابة حلا الترك، لأغراض ومصالح شخصية دنيئة من خلال بث الإشاعات إذاعة الأخبار لكاذبة والمغلوطة وتداول أخبار متعلقة بدعاوي قضائية لا تزال منظورة أمام المحاكم المختصة حتى الآن». كما أكّد أنّ الأخبار والوقائع المتداولة هي أخبار متعلقة بالقضية لذلك يجب عدم التعليق عليها أو تداولها احتراماً لسير القضية التي ما تزال أمام القضاء وهدّد بملاحقة كل من ينشر هذه الشائعات وهذه الوقائع قضائياً بسبب ضرره بحلا الترك وأسرتها.
تجدر الإشارة إلى أنّه كان قد تصدر هاشتاق «كلنا منى السابر» عبر «تويتر»، وتفاعل الكثيرون معه، وهاجموا من خلاله النجمة الشابة مُتهمين إياها بعقوق والدتها. كما ألقى الكثيرون باللوم على عاتق جدتها مها الترك.